الجيش يحطم أحلامهم فى البقاء.

الجيش يحطم أحلامهم فى البقاء.

لو أى واحد عمل هاشتاج على تويتر بعنوان: «إحنا بتوع البيادة»، فلن تجد مصرياً لا ينضم إليه، إلا الإخوان.. يريدون هدم الجيش.. يرونه عقبة كبرى.. سعوا من قبل لتفكيكه وتفكيك الشرطة.. واليوم يحاولون تفجير المعسكرات والأكمنة، وقتل الجنود والضباط.. هؤلاء ليسوا مصريين.. هؤلاء بلا دين وبلا قلب.. لا يعرفون معنى الوطن.. لا تشرّفوا بدخول الجيش، ولا هم يفخرون أبداً بالانتماء للمؤسسة العسكرية!

أغرب شىء أنهم يرددون الأغانى الوطنية على قنواتهم الإخوانية.. يقولون: «طول ما أملى معايا معايا وفى إيديا سلاح».. فمالهم هم والسلاح؟.. ومالهم هم والجيش؟.. لا كانوا فى صفوفه، ولا يسرهم أن يكون قائماً.. الجيش يحطم أحلامهم فى البقاء.. يكسر أوهامهم.. فى الوقت الذى يتصورون فيه أن الإرهاب يكعبلنا.. فى الوقت الذى يتخيلون فيه أن الإرهاب يكسرنا.. لا هو سوف يكعبلنا ولا هو سيكسرنا!

هكذا هو الجيش عند «المصريين».. ولا عجب أن يكون هاشتاج «كلنا الجيش المصرى» هو الأول على تويتر.. لم نفقد الأمل، ولم نفقد الثقة.. سننتصر.. هذه هى المقولة التى أكد الرئيس عليها.. وهذه هى العقيدة عند الشعب والجيش.. مصر لن تنكسر أمام الإرهاب.. هكذا أيضاً خرجت صحف أمس تؤكد هذا المعنى.. تتشح بالسواد.. تصر على الثأر والانتقام.. هذا هو رد الفعل الذى ننتظره ولا شىء غيره!

طالبت، أمس، بالثأر والقصاص.. قلت لا وقت للبكاء.. ولا وقت للدموع.. الرد العملى هو الثأر.. هو الانتقام لأرواح الشهداء.. فلا حداد قبل القصاص.. والآن أطالب الرئيس بأن يرأس «مجلس حرب» يخرج بقرارات ثورية.. دعنا بقى من حكاية حقوق الإنسان.. الشعب ينتظر إعدام الإخوان.. الشعب ينتظر إعدام المرشد والشاطر وإخوانه.. هؤلاء لا ينبغى أن يعيشوا، بينما يموت أفضل من فينا!

مهم أن يستشعر كل المصريين أننا فى حالة حرب.. الجيش لا ينبغى أن يتحمل وحده بالنيابة عنا.. ينبغى أن نكون معه فى الخندق نفسه.. ينبغى أن ندعمه ونسانده.. مساندة قواتنا المسلحة شرف.. دعمها دعم للوطن.. لا ينبغى أن نتفرج، بينما يعود أولادنا فى صناديق.. بينما يعود الشباب الطاهر جثامين.. امسحوا الإرهابيين من على الأرض.. اجعلوهم عبرة لكل من تسول له نفسه ضرب استقرار الوطن!

بعد المذبحة غضب عارم.. لا أحد إلا كان غاضباً.. لا أحد إلا كان ثائراً.. هناك إجماع على ضرورة القصاص، وأهمية وجود عدالة ناجزة.. هناك إجماع على ضرورة إعدام المجرمين.. ليس هذا انفعالاً بالمرة.. إنه مطلب شعبى بضرورة بتر الإخوان.. لا أحد يكلمنى عن حل سياسى مع إرهابيين.. الحل السياسى مع من يمارسون السياسة.. لا حل مع من يرفع السلاح أبداً!

أعترف أننا اتخدعنا بالمحاكمات العادية.. من أول المخلوع مبارك إلى الخائن مرسى.. كان مهماً وجود محاكمات ثورية.. صحيح أن مبارك غير مرسى.. لكن المحاكمات الثورية كانت تحمى الثورة.. كانت تحمى الوطن.. لكننا عشنا وهم أن المحاكمات الثورية لاتعيد الأموال المهربة.. فلا الأموال عادت، ولا حققنا القصاص!

تسلم الايادى طرح مميز جدا منك

اشكر تواجدكم الرائع والجميل جداً
لقد انرتم موضوعي البسيط بطلتكم الرائعه والجميله

مجهود رائع يستحق كل تقدير
تسلم ايدك ويدوم عطائك المميز
تحياتى لكم بكل الود

مرورك اسعدني وأضاء الصفحات
تحياتى بكل الود

» الشاعر أبو البقاء الرندي
» غرناطة وأمل البقاء
» داني ألفيش يكشف سبب تفضيله البقاء في برشلونة
» هام عن الجيش فى سيناء
» "حجازي" لـ"الجيش": أنا أسف.. سامحوني والنبي