| تعريف الكبيرة ج 3 | |
|
+8عازف المزمار أفلاطون الشاعر عاشقة الجنة علا المصرى eslam aaa masood جرح في ملامح إنسانه حمد الفارس 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حمد الفارس عضو متميز
عدد المساهمات : 288 نقاط : 798 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 24/02/2016 العمر : 44
| موضوع: تعريف الكبيرة ج 3 الأحد 08 مايو 2016, 9:54 pm | |
| 38- الإجماعٌ: الإجماعُ حجةٌ، فما صحَّ فيه الإجماعُ على أنه كبيرةٌ فهو كذلك.
[1] أخرجه البخاري (6243)، ومسلم (2657)،
[2] صحيح: أخرجه الطبري (22/ 67، 68).
[3] صحيح: أخرجه الطبري (22/ 62).
[4] حسن: أخرجه الطبري (22/ 68).
[5] انظر أقوالَهم في: المحرر الوجيز (5/ 204)، "الجامع لأحكام القرآن" (5/ 160، 161)، "الْمُفْهِمِ" (1/ 188)، شرح مسلم" (2/ 85)، روضة الطالبين (8/ 199)، "مجموع الفتاوى" (11/ 650- 655، 658)، "الكبائر" ن1 (89)، "تفسير ابن كثير" (2/ 285، 286)، شرح الطحاوية (2/ 526)، "فتح الباري" (12/ 184)، "الزواجر" (1/ 10، 12)، "نيل الأوطار" (8/ 353).
[6] فقال بعضهم: أَنَّهَا كُلُّ مَعْصِيَةٍ يَسْتَحِقُّ فَاعِلُهَا بِسَبَبِهَا وَعِيدًا أَوْ عِقَابًا أَزْيَدَ مِنَ الْوَعِيدِ أَوِ الْعِقَابِ الْمُسْتَحَقِّ بِسَبَبِ مَعْصِيَةٍ أُخْرَى. صحَّ هذا عن سعيد بن جبير، ومجاهد. وقيل:: أَنَّهَا كُلُّ مَعْصِيَةٍ أَوْجَبَتْ الْحَدَّ. صح عن ابن عباس وقتادة. وقيل: كل ما نص الشَّارِعُ عَلَى كِبَرِهِ فَهُوَ كَبِيرٌ، وَمَا عَدَاهُ بَاقٍ عَلَى الْإِبْهَامِ وَالِاحْتِمَالِ. وقيل: أَنَّهَا كُلُّ فِعْلٍ نَصَّ القرآن عَلَى تَحْرِيمِهِ. وقيل: كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث مُرْتَكِبِهَا بِالدِّينِ وَرِقَّةِ الدِّيَانَةِ. وقيل: كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فَهُوَ كَبِيرَةٌ. صحَّ عن أبي عبيدة. وقيل: أَنَّهُ لَا حَدَّ لَهَا بِحَصْرِهَا يَعْرِفُهُ الْعِبَادُ، وَإِلَّا لَاقْتَحَمَ النَّاسُ الصَّغَائِرَ وَاسْتَبَاحُوهَا. وقي: تَعْرِيفِهَا يكون بِالْعَدِّ مِنْ غَيْرِ ضَبْطِهَا بِحَدٍّ؛ واختلف هؤلاء: فصح عن ابن مسعود ومسروق، والنخعي أنها مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى من أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إلَى قَوْله تَعَالَى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ﴾ [النساء: 31]. وصح عن ابن مسعود أنها أربع. وعن عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وعَبِيدَةَ أنها سَبْعٌ. وعن ابْن عُمَرَ أنها تِسْعٌ. وعن ابن عباس: هِيَ أَكْثَرُ مِنْ سَبْعٍ وَتِسْعٍ. وفي رواية: هِيَ إِلَى السَّبْعِينَ أَقْرَبُ. وفي رواية: هِيَ السَبْعِمِائَةٍ أَقْرَبُ. انظر: "تفسير الطبري" (6/ 641 - 657)، "شعب الإيمان" (289)."شرح مسلم" (2/ 85)، "مجموع الفتاوى" (11/ 656). و"فتح الباري" (10/ 410)، و"الزواجر" (1/ 6 - 10). "سبل السلام" (2/ 552) و"نيل الأوطار" (8/ 353). قلت: وعلى كل هذه الأقوال اعتراضاتٌ، والأقرب للحقِّ والصواب - والله أعلم - ما ذكرته.
[7] المفهم (1/ 187).
[8] المنهاج (3/ 68)، لسان العرب (1/ 649)، النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 370).
[9] تاج العروس (19/ 340)، النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 350)، التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 294).
[10] فتح الباري (11/ 343)، الزواجر (1/ 187).
[11] عون المعبود (10/ 4)، شرح المشكاة (8/ 2537)، التحبير لإيضاح معاني التيسير (3/ 615).
[12] وانظر جامع البيان (3/ 470) فقد نقلَ الطبريُّ رحمه الله في تفسيره [12] جملةً من الأقوالِ عن جماعةٍ من السَّلفِ في ذلك، كابن عباس، وعطاء، والحسن، وطاووس، ومجاهد، وغيرهم رحمة الله عليهم جميعًا.
[13] المنهاج (2/ 116)، التنوير شرح الجامع الصغير (1/ 356، 5/ 228).
[14] التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 301)، التنوير شرح الجامع الصغير (9/ 110).
[15] فتح الباري (2/ 32، 33)، المنهاج (16/ 174)، شرح سنن ابن ماجه للسيوطي (50)، مرقاة المفاتيح (2/ 529).
[16] المنهاج (14/ 227)، شرح المشكاة (4/ 1154)، قوت المغتذي (1/ 175).
[17] "الزواجر" (1/ 162، 164).
[18] انظر: الإيمان لأبي عبيد (ص74)، التمهيد (4/ 236)، تعظيم قدر الصلاة (2/ 518)، المنهاج (2/ 49، 57)، فتح الباري لابن رجب (1/ 137)، فتح الباري لابن حجر (1/ 83).
[19] وفي بعض الأحاديث: "أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا"، وتأويلها كالذي سلف، ويزاد عليه: مَعْنَاهُ رَجَعَتْ عَلَيْهِ نَقِيصَتُهُ لِأَخِيهِ وَمَعْصِيَةُ تَكْفِيرِهِ. وقيل: هو مَحْمُولٌ عَلَى الْخَوَارِجِ الْمُكَفِّرِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ. وقيل: مَعْنَاهُ: فَقَدْ رَجَعَ عَلَيْهِ تَكْفِيرُهُ فَلَيْسَ الرَّاجِعُ حَقِيقَةُ الْكُفْرِ بَلِ التَّكْفِيرُ لِكَوْنِهِ جَعَلَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ كَافِرًا فَكَأَنَّهُ كَفَّرَ نَفْسَهُ إِمَّا لِأَنَّهُ كَفَّرَ مَنْ هُوَ مِثْلَهُ وَإِمَّا لِأَنَّهُ كَفَّرَ مَنْ لَا يُكَفِّرُهُ إِلَّا كَافِرٌ يَعْتَقِدُ بُطْلَانَ دِينِ الْإِسْلَامِ. "المنهاج" (2/ 49).
[20] قال النووي (13/ 65): "مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا": هَذَا تَشْدِيدٌ عَظِيمٌ فِي نِسْيَانِ الرَّمْيِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَهُوَ مَكْرُوهٌ كَرَاهَةً شَدِيدَةً لِمَنْ تركه بلا عذر.
[21] "الإيمان" (85).
[22] "مجموع الفتاوى" (19/ 294 - 295).
[23] "شرح مسلم" (1/ 109).
[24] وقيل غير ذلك: 1- فقيل: أنها من خرجتْ مَخْرَجَ التَّغْلِيظِ. 2- وقيل: المعنى: ليس مثلنا. وهذا مردودٌ. 3- وقيل: المرادَ المستحلُّ للفعلِ من غير تأويلٍ؛ فإنَّه يكفرُ. 4- وقيل: المعنى: من فعلَ شيئًا من تلك الأفعالِ فقد تعرَّضَ لأن يُهْجَرَ، ويُعْرَض عنه فَلَا يَخْتَلِطُ بِجَمَاعَةِ السُّنَّةِ تَأْدِيبًا لَهُ. 5- وقيل: المعنى: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بريءٌ من فاعِلِ ذلك، كأنَّه توعَّده بأنَّه لا يدخُلُ في شفاعتِه مثلًا. 6- وقيل: أنَّ هذا من أحاديثِ الوعيدِ التي يجبُ أنْ تُمَرُّ كما جاءتْ، ليكونَ أبلغُ في الزَّجْرِ، فالله أعلم. انظر: "السنة" للخلال (3/ 576 - 579)، "فتح الباري" (3/ 164، 13/ 24)، والمصادر السابقة.
[25] المفهم (1/ 227).
[26] فقال بعضهم: 1- إنه بارتكاب للكبائر يخرج من الإيمان إلى مرتبة دونها وهي الإسلام، وَلَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ. 2- وقيل: أنَّ أحاديثِ الوعيدِ يجبُ أنْ نؤمِنَ بما وردَ فيها، وتُمَرُّ كما جاءتْ، ولا يُتَكَلَّمُ في تأويلِها حتى يكونَ ذلك أبلغُ في الزَّجْرِ. 3- وقيل: أنها من خرجتْ مَخْرَجَ التَّغْلِيظِ. 4- وقيل: أنَّ هذا ليس خبرًا، وإنما هو نهي، فلا ينبغي للمؤمن أن يتصف بهذه الأفعالَ. 5- وقيل: هذا فيمن من يفعل ذلك مستحلًا. انظر: تعظيم قدر الصلاة للمروزي (2/535)، مسند ابن راهوية (418) مجموع الفتاوى (7/ 670، 676).
| |
|
| |
جرح في ملامح إنسانه [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 1290 نقاط : 1465 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 03/06/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الأحد 08 مايو 2016, 10:09 pm | |
| جميل جدا كل اللى بتقدموه روعة تسلموا يارب ومانتحرم من ابداعك
| |
|
| |
masood [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 922 نقاط : 1081 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 13/06/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الإثنين 09 مايو 2016, 5:59 am | |
| شكرااااااااا عالمجهود الرائع تحياتى وودى | |
|
| |
eslam aaa عضو متميز
عدد المساهمات : 1207 نقاط : 1346 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 29/07/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الإثنين 09 مايو 2016, 6:06 am | |
| مجهود رائع لحصرتك يسلم زوئك واختيارك
| |
|
| |
علا المصرى الـمـؤ سس
عدد المساهمات : 22760 نقاط : 30252 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 15/12/2013
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الإثنين 09 مايو 2016, 1:33 pm | |
| جزاكِم الله كل خير عالأنتقاء الرائع دمتم بهذا التألق الدائم | |
|
| |
عاشقة الجنة المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 3226 نقاط : 3793 المزاج : السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 04/10/2015 العمر : 56 الموقع : مصر
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الإثنين 09 مايو 2016, 3:20 pm | |
| شكرا على الموضوع القيم و الطرح الرائع الجميل و بارك الله فيكم و فى مشاركتكم القيمة فى انتظار جديدكم المميز | |
|
| |
أفلاطون الشاعر [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 1740 نقاط : 2060 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 06/08/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الثلاثاء 10 مايو 2016, 7:36 am | |
| شكراااااااااا عالموضوع والاختيار الجميل | |
|
| |
عازف المزمار عضو متميز
عدد المساهمات : 3630 نقاط : 4222 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 07/09/2015 العمر : 41
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الثلاثاء 10 مايو 2016, 7:50 am | |
| تسلم ايدك ع الابداع فى انتظار كل جديد ورائع دومت متميز مع الشكر | |
|
| |
5alek fakrny عضو متميز
عدد المساهمات : 980 نقاط : 1084 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 04/06/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الأربعاء 11 مايو 2016, 5:12 pm | |
| شكراااااااااا عالموضوع والاختيار الجميل | |
|
| |
شهووودة [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 1308 نقاط : 1555 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 21/07/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الأربعاء 11 مايو 2016, 7:17 pm | |
| اجد الابداع والتواصل الجميل في اختياركم الراقي لكم مني باقات من الورود | |
|
| |
Dr.Lina [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 1345 نقاط : 1587 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/06/2014
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الأربعاء 11 مايو 2016, 7:28 pm | |
| أبداع بكل معنى الكلمة احترامي وورودى | |
|
| |
شهد الملكة [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 3995 نقاط : 4491 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 23/03/2015
| موضوع: رد: تعريف الكبيرة ج 3 الخميس 12 مايو 2016, 3:00 pm | |
| ينحني الشكر امام كلماتك وموضوعك الراااائع لكم كل الشكر.. دمتم بهذا الابداااع | |
|
| |
| تعريف الكبيرة ج 3 | |
|