الداخلية تحذر متظاهري ذكرى فض رابعة الزم بيتك
أعلنت مديريات الأمن فى المحافظات حالة الطوارئ العامة، وألغت إجازات الضباط والأفراد، تحسبًا لاندلاع أعمال عنف غدا، فى ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
فى الفيوم كثفت مديرية الأمن من تواجدها فى الميادين وأمام الأماكن الحيوية وأقسام الشرطة، معلنة رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى، لتأمين المحافظة والتصدى للفاعليات التى دعت لها جماعة الإخوان، حيث عقد اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، اجتماعا مع عدد من مساعديه لوضع الخطوط العريضة لتنفيذ خطة تأمين المحافظة، والتى تضمنت تكثيف التواجد الأمنى الفعال فى جميع ميادين وشوارع مدينة الفيوم، وتعيين الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة على الطرق والمحاور الرئيسية.
وحذر «العبد» من أى محاولة للاعتداء على القوات أو المنشآت، مؤكدًا أن أى محاولة للخروج على النظام ستواجه بالذخيرة الحية دون أى تهاون، مضيفًا أن من يحاول الاقتراب من المؤسسات الحكومية والمنشآت الشرطية والقضائية سيرى ما لا طاقة له به.
وشهدت محافظة الشرقية، استنفارًا أمنيًا، ودفعت مديرية الأمن بأعداد إضافية أمام الكنائس والمنشآت الحيوية تحسبًا لأى أعمال عنف، مدعومة بقوات من الجيش.
وأكد اللواء خالد عبد الرحمن، مدير أمن الشرقية، تعزيز جميع الخدمات الأمنية أمام الكنائس والأماكن الحيوية بمختلف مراكز المحافظة، لافتا الى أنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة لمحافظة الشرقية، مع التشديد على منع تواجد أية سيارات فى محيط الأماكن العامة، المستشفيات وديوان عام المحافظة، البنوك ودور العبادة والأماكن الشرطية، وكثفت القوات من تواجدها أمام سجن الزقازيق العمومى.
ورفعت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر درجة الاستعداد بين جميع القوات، حيث شهدت شوارع وميادين المحافظة ومحيط المؤسسات الحكومية والشرطية والمنشآت السياحية والفندقية إجراءات أمنية مشددة واستنفارا أمنيا من جانب مديرية الأمن وشرطة السياحة.
وقال المقدم وليد مجدى، المتحدث باسم مديرية أمن البحر الأحمر: «تم وضع خطة تأمين المحافظة، حيث تم دعم القوات بمجموعات مسلحة إضافية، وتشكيلات من الأمن المركزى، وسيارات مدرعة، للمساعدة فى عمليات التأمين».
وقال اللواء سعيد شلبى، مدير أمن القليوبية: «إن مديرية الأمن وضعت خطه أمنية موسعة بالتنسيق مع جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، تتضمن انتشار قوات الشرطة فى عدد من المنشآت الحيوية، كمحطات الكهرباء والمياه والسكة الحديد، وتكليف جميع الضباط والقوات بالتواجد فى أماكن الخدمة وانتشار عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية على طريق بنها ـ المنصورة، وتشديد الحراسات على المنشآت الحيوية المهمة والكنائس والدفع بتشكيلات من الأمن المركزى حول الأقسام ومحيط سجنى أبو زعبل والقناطر».
وأنهت مديرية أمن كفر الشيخ استعداداتها لتأمين جميع المنشآت الحيوية والمهمة، تحسبًا لاندلاع أية أعمال عنف قد تقع فى الذكرى الثانية لفض الاعتصام.
وقال اللواء محمد عاطف شلبى، مدير الأمن: «إن الخطة تعتمد على زيادة التأمين على المقرات الأمنية والشرطية وديوان المحافظة ومديرية الأمن والمحاكم الكلية والجزئية، مع توسيع دائرة الاشتباه والفحص، وعدم السماح للسيارات بالوقوف أمام المبانى المهمة والحيوية».
وشهدت شوارع الإسكندرية حالة من الاستنفار الأمنى من قبل قوات الأمن، التى انتشرت فى الشوارع الجانبية والرئيسية للمحافظة، وكثفت من دورياتها الأمنية الثابتة والمتحركة.
ونشرت مديرية الأمن أعدادا من خبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، ودفعت بأعداد من الكلاب البوليسية المدربة للكشف عن المفرقعات، فى الميادين العامة، وأعلنت عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومراقبة الميادين والشوارع من كاميرات المراقبة.
فى البحيرة أعلن اللواء محمد عماد الدين سالم، مدير أمن البحيرة، عن وضع خطة أمنية غير مسبوقة لتأمين المنشآت الحكومية والبنوك ودور العبادة، معلنا عن رفع حالة الطوارئ لمواجهة العمليات الإرهابية وضبط الخارجين على القانون والمطلوبين على ذمة قضايا، مؤكدا أن المديرية وجميع أفرادها لن تسمح بإثارة الفوضى فى المحافظة، مهما كلف ذلك من تضحيات.