موسوعة الثقافة الجنسية س و ج { 10 }
س 186 : ما هو الجماع الموجب في الصيام للقضاء والكفارة ؟ ج: هو الجماع لشخص يطيق الجماع كالزوجة مثلا, ويكون ذلك بإدخال الحشفة (رأس الذكر) في فرج المرأة,هذا بشرط أن يكون الزوج عالما بأنه في رمضان وأنه يحرم عليه أن يجامع فيه. فإذا لم يكن الرجل قاصدا انتهاك حرمة الشهر فسد صيامه وعليه القضاء فقط.
س 187 : ما المقصود بالعادة السرية أو الاستمناء؟ ج: الأصل أنها بلوغ مرحلتي الهياج النفسي والقذف بواسطة حك العضو التناسلي باليد.ومع الوقت أصبح الأمر يشمل وسائل أخرى لبلوغ مرحلة القذف غير اليد.
س 188 :عدد من يمارس العادة السرية من الرجال أكبر أم من النساء؟ ج: بالتأكيد عدد الرجال أكبر.
س 189 : ما أسباب العادة السرية ؟ ج: السبب الأساسي المبدئي هو بالطبع وجود الغريزة الجنسية,ولكن ما هو السبب المباشر؟ إنه بغير شك إما تقليد الزملاء أو الزميلات,أو الوقوع على العادة مصادفة.
س 190 :هل يصح من المرأة أن تقول لزوجها بعد سن ال40 مثلا :"لقد كبرنا الآن ولا يليق أن نهتم بأنفسنا, بل واجبنا الآن هو الاهتمام بالأولاد ليس إلا"؟ ج: لا يصح أبدا.إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما (ولا يُقبل منهما أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين من عمره), ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما,ولا يقدر الواحد منهما بعد ذلك لا على اهتمامه بنفسه ولا على اهتمامه بالأولاد.
س 191 : ما حكم صيام من استمنى بيده في رمضان؟ ج: صيامه باطل,وعليه عند المالكية القضاء والكفارة.
س 192:هل يضر الجماعُ في الحيض الرجلَ كذلك؟ج:الخوف المطلوب هو بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فهذا الجماع ضار بالرجل والمرأة باتفاق كل الأطباء وإن كان الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.ومع ذلك فليست المرأة فقط هي التي يمكن أن تتضرر بالجماع أثناء الحيض,بل الرجل كذلك يمكن أن يتضرر.إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يُحدث التهابات صديدية تشبه السيلان,وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما,ويمكن أن ينشأ من ذلك عقم الرجل.وقد يُصاب الرجل بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.هذا فضلا عن أن الجماع في الحيض مما يأباه الذوق السليم لكل البشر على مر الأزمنة والأمكنة.
س 193 : ما لون الإفرازات غير الطبيعية عند المرأة ؟ ج: تكون غالبا بيضاء أو صفراء.وعندما تجف تأخذ اللون البني على الملابس الداخلية,وقد تنخدع بها بعض النسوة فتظن أنها بقع دموية.
ج 194:ما هي الحالات التي يستخدم فيها التلقيح الداخلي كعلاج لعدم الإخصاب؟ج:هي الحالات الآتية: ضآلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج,إذا كانت حموضة المهبل تقتل الحيوانات المنوية بصورة غير اعتيادية,إذا كان هناك تضاد بين حموضة المهبل والحيوانات المنوية مما يؤدي إلى موتها,إذا كانت إفرازات عنق الرحم تعيق ولوج الحيوانات المنوية, إذا أصيب الزوج بالعنة(عدم القدرة على الإيلاج)أو الإنزال السريع مع وجود قدرة لديه على إفراز حيوانات منوية سليمة.
س 195 : من هن النساء المرفوضات جنسيا عند أغلبية الرجال؟ ج: المرأة التي لا تعجب أغلبية الرجال من الناحية الجنسية هي : التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها,والمرأة التي لا تحبه بالفعل أي الباردة جنسيا,والتي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين,والمرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,والمرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة إلى آخر خطوة,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة,والمرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,والمرأة التي تحتقر نفسها وجمالها وتقول دوما :"أنا كبيرة ,أنا قبيحة ,أنا لست جميلة,..",وعلى الضد منها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء,والمرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة, والمرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام,المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع,والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع:"أسرِع وخلِّصني ".
س 196 : هل غض البصر مطلوب من النساء كذلك ؟ ج: هذا مما هو معلوم بداهة في ديننا.إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يغض بصره عن النظر إلى أجنبية عنه من النساء, وكذلك المرأة مطلوب منها ومن باب أولى (لأن الحياء ألصق بها من الرجل) أن تغض بصرها عن النظر إلى أجنبي من الرجال."قل للمومنين يغضوا من أبصارهم" ,"وقل للمومنات يغضضن من أبصارهن".
س 197 : ما هي أقل مدة يجب أن تكون بين جماعين حتى لا يتضرر الرجل صحيا؟ ج: يستحسن طبيا (ولا أقول يجب) أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغ الرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أن من الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات,وفي بعض الأحيان حتى يخرج منه دم عوض المني,وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلق المرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا,إلى جانب أنها يمكن أن تصبح باردة,تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه في استمتاعه.
س 198: هل هناك فرق بين العفة الإرادية واللاإرادية؟ج:من المحقق:ا-أن العفة اللاإرادية قد تكون ضارة للغاية,والمثال عليها إذا كانت الزوجة رائعة الجمال فاتنة بحيث تثير في زوجها رغبة جنسية حادة,ولكنها لا تمكنه من إشباع هذه الرغبة وتلزمه بالالتجاء إلى العفة.إن العاقبة ستكون وخيمة على الزوج وقد ينشد الاكتفاء الجنسي بوسيلة أخرى كممارسة العادة السرية أو مخالطة البغايا.ب-أن حالات العفة الإرادية نافعة ومفيدة بإذن الله,كأن يتجنب الرجل الجنس أو يقلل منه من تلقاء نفسه وبإرادة منه,خوفا من عذاب الله وطمعا في رحمته أو دفعا لضرر ما أو جلبا لمصلحة معينة.
س 199 : هل هناك فائدة في أن تحكي المرأة لزوجها ما يمكن أن تكون قد ارتكبته من أخطاء قبل الزواج مع رجال أجانب عنها ؟ ج: هذا عين الخطأ! إنها بذلك تدمر حياتها الزوجية عن طريق زوجها بتطليقها أو بسوء معاملتها أو بالشك فيها أو باحتقارها أو ..وهي كلها نتائج سيئة يمكن أن تترتب على مصارحتها لزوجها.وإذا ظنت المرأة أنها بهذه الطريقة تُكوِّن الثقة فيما بينها وبين زوجها فإنها واهمة,وهي بذلك تقدم الدليل على سذاجتها.
س 200 : ما المقصود بالعزل؟ وهل هو حسن أو سيئ ؟ ج: العزل معناه عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذف أو في نهاية الجماع,وهو وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة من الناحية الشرعية لمنع الحمل. وهي طريقة كانت متبعة في عهد النبي –ص-.أما كونها حسنة أو سيئة فإن الذي يؤكد عليه الأطباء هو أنها غير منصوح بها طبيا: ا-قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا: احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحم وتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي,فتصبح تبكي لأتفه سبب وتتبرم بحياتها الزوجية. ب-كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ كثيرا أن يلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشد الألم,بل الكثير من الرجال يفضلون-لذلك-أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه من الأساس عوض أن يجامعَ ويعزلَ.وقد تتألم المرأة مع زوجها كذلك في الكثير من الأحيان بسبب العزل,إلا أن الذي يُهوِّن عليها ذلك هو حبها لأن لا تحمل من زوجها.
س 201 : هل تجوز رؤية أحد الزوجين لعضو الآخر التناسلي وكذا مسه أو مصه؟ ج: يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف.أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس ,وكذلك مسها,بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل(أصبغ)قال بجواز المص باللسان كذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أو كلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لم يستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا مع ملاحظة أن مني الرجل الصحيح طاهر عند بعض العلماء ونجس عند آخرين,وهو معقم باتفاق من الناحية الطبية.
س 202 : ما علاقة نوم طفلين مع بعضهما تحت غطاء واحد بالعادة السرية؟ ج: هذا النوم ضار للغاية,لأنه قد ينتج عنه احتكاك بين النائمين يتسبب عنه انتصاب فقذف فتعلم للعادة السرية.
س 203 : كيف يُتوقع أن تكون حياة المرأة إذا تزوجت بمدمن على العادة السرية ؟ ج: يمكن أن لا تعرف (إذا لم يكف الزوج عن هذه العادة الذميمة ولم يتخلص من آثارها السيئة) هذه المرأة معنى السعادة معه مما يدفعها إلى البحث عن السعادة بين أحضان الرجال الآخرين.وإن لم تفعل المرأة ذلك بدافع من الدين أو الضمير,فيمكن أن تطالبه بالطلاق لعلها تجد السعادة الزوجية المفقودة مع رجل آخر.
س 204 : ما الحكم في صيام من أصبح جنبا حتى أذن مؤذن الصبح,هل صيامه صحيح أم لا؟ج: صيامه صحيح ولا غبار عليه,ومع ذلك يجب عليه الاغتسال بعد الأذان حتى لا تفوته صلاة الصبح في وقتها.
س 205 : ما الذي يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس عند المرأة ؟ ج: مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها:النزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء, المرض(مثل السكر ,التهاب في الجهاز البولي),الضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرجِ وهو جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ), العادة السرية. لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية,تربية سابقة متشددة في صغرها,حادث جنسي مؤلم لها في الصغر (كالاغتصاب) ,رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,مداعبات للمرأة وهي صغيرة,حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى, الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى, النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,استبداد الأب في التعامل مع الأم,خوف الزوجة من الحمل.