معجزه رائعة لابو سيفين... لو السفاره قفلت انا حافتحهالك

معجزه رائعة لابو سيفين... لو السفاره قفلت انا حافتحهالك




تحكى ام بعد حصول ابنى على ليسانس الاداب رتب له الله السفر الى ابوظبى للعمل بها وبعد سفره طلب ارسال شهاده موثقة له ومعتمدة من السفارة وهى ضرورية ليستطيع بموجبها استلام العمل هناك لذا اضطررت للسفر من الاسكندرية الى القاهرة وقمت بتوثيق الشهادة فى وزارة الخارجية ثم توجهت الى السفارة وكانت الساعه الحادية عشر والثلث وقال لى الموظف المختص انه يجب الحضور غدا لاستلام الشهادة لكنى رجوته ان استلمها فى نفس اليوم نظرا لظروف سفرى ولضرورة ارسال الشهادة غدا لابنى واخيرا وافق وطلب منى المرور بعد الساعه 1 ظهرا فى هذه الفترة توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمة لاخذ بركته وطلب شفاعته كما اخذت من الدير نسخة من كتاب سيرة الشهيد ووضعته فى حقيبتى وفى طريق عودتى الى السفارة استقليت المترو الى التحرير ومن هناك اخذت تاكسى للوصول الى السفارة ولكنى لاحظت ان السائق يلف بى كثيرا مضيعا الوقت طمعا فى المزيد من الاجرة واصابنى قلق شديد خوفا من وصولى بعد انتهاء موعد العمل وعدم اسنطاعتى استلام الشهادة لارسالها فى اليوم التالى فاخذت ابكى واندب حظ ابنى وبينما كنت مستغرقة فى بكائى واشارة المرور مغلقة وجدت شابا وسيما جدا يبلغ من العمر حوالى 24 -25 سنه قمحى اللون ويرتدى ملابس الجندية يفتح باب التاكسى بقوة وشهامة ويجلس ثم وجه الحديث قائلا مالك ياامى ؟ قلت له ياابنى السائق بيلف بيا وانا عاوزة الحق السفارة قبل ماتقفل فقال للسائق الطريق مش من هنا اتجه من هنا ولم تسير السيارة سوى مسافة قصيرة جدا واذ بالاشارة تغلق مره اخرى فبكيت فقال لى متخافيش ثم نزل هذا الشاب من التاكسى وقال للسائق حصلنى بعد الاشارة وفتح الاشارة ثم ركب معى ثانية وقال لى متخافيش لو السفارة قفلت حافتحهالك قلت له انت تشتغل ايه اجاب انا فى الجيش ياامى واخيرا وصلت السفارة ودخل معى وانهى لى الورق حتى استلمت الشهادة وقال لى انت رايحة فين قلت رايحه السوبر جيت للسفر الى الاسكندرية قال لى طب انا جاى معاكى وبالفعل وصلنى الى محطة السوبر جيت وكنت افكر فى داخلى ما عسى ان يكون هذا هل هو من زملاء ابنى ولكنى لم اره من قبل وفى النهاية اعطيت له عنوان العمل ليشرفنى هناك ولكن عندما وصلنا وهممت بالسلام عليه لم اجده لقد اختفى تماما من امامى وفى فترة انتظارى للسوبر جيت اخرجت كتاب سيرة الشهيد واذ بعينى تقع على صورة الغلاف هى نفس صورة الضابط الذى رافقنى طول الطريق وظللت فى ذهول اتذكر جمال ووداعة الشهيد وكنت اتذكر كلماته اذ كان يقول لى متخافيش حتى لو قفلت حافتحهالك كما اعلمنى انه فى الجيش وكدت لا اصدق نفسى ظل هذا القديس معى طوال الوقت ولم اعرفه حينئذ رفعت قلبى الى الله لاشكره على عظيم صنيعه معى اذ ارسل البطل القديس العظيم ابى سيفين ليرافقنى فى الطريق وينهى لى الأوراق المطلوبة فى ميعادها وتوجهت فى اليوم التالى الى الدير لاشكر شهيده ولاسجل عجائبه

يسلموووعلى الموضوع
لك منى كل الشكر والتقدير
لمجهودك المتميز والمبدع
يعطيك العافية ولاحرمنا جديدك
دمت بهذا العطاء المتميز
راجين دوام تواصلك العطر
دمت بكل الخير
فيض ودى