رياض القصبجي
ممثل مصري. عمل في بداية حياته العملية كمساري بالسكة الحديد، ونظراً لحبه واهتمامه المبكر بالتمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة على الكسار وفرقة جورج ودولت أبيض وأخيرا فرقة إسماعيل يس المسرحية.
نقل رياض القصبجي إلي المستشفي اكتشف الأطباء اصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ، ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج وفي أبريل عام 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم 'الخطايا' الذي ينتجه عبد الحليم حافظ ، وأرسل حسن الامام إلي الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم، كان حسن الامام قد سمع بأن رياض القصبجي قد تماثل للشفاء بعد الشلل الذي أصابه وأنه بدأ يمشي ويتحرك، فأراد أن يرفع من روحه المعنوية وكان الدور مناسبا جدا له. جاء الشاويش عطية إلي الاستوديو ودخل البلاتوه مستندا علي ذراع شقيقته وتحامل علي نفسه ليظهر أمام العاملين في البلاتوه أن باستطاعته أن يعمل.. لكن حسن الامام أدرك أن الشاويش عطية ما زال يعاني وأنه سيجهد نفسه كثيرا إذا ما واجه الكاميرا فأخذ يطيب خاطره ويضاحكه وطلب منه بلباقة أن يستريح وألا يتعجل العمل قبل أن يشفي تماما وأنه أرسل إليه لكي يطمئن عليه. لكن الشاويش عطية أصر علي العمل وتحت ضغط وإلحاح منه وافق حسن الامام علي قيامه بالدور حتي لايكسر بخاطره ، وقف الشاويش عطية يهييء نفسه فرحا بمواجهة الكاميرا التي طال ابتعاده عنها واشتياقه إليها ومضت لحظة سكون قبل أن ينطلق صوت الكلاكيت وفتحت الكاميرا عيونها علي الشاويش عطية الذي بدأ يتحرك مندمجا في أداء دوره.. وفي لحظة سقط في مكانه!وانهمرت الدموع من عينيه الطفولتين وهم يساعدونه علي النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، وعاد إلي بيته حزينا وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها البلاتوه وآخر مرة يواجه فيها الكاميرا!
بعد عام من تلك الواقعة وتحديدا في 23 أبريل من عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما بعد أن قضي سهرة الوداع مع عائلته وتناول خلالها الطعمية واستمع إلي صوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الاذاعة ولكي تكتمل فصول مأساة رياض القصبجي التي بدأت بالتهام المرض لجسده العريض انتهت بأن أسرته لم تجد ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتي تبرع بكل هذه التكاليف المنتج جمال..وهكذا كانت نهاية نجم الكوميديا الذي أضحكنا كثيرا مع إسماعيل ياسين درامية وحزينة. اشتهر كثيراً بعد أن ارتبط اسمه باسم الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، وعلى مدار هذه الأفلام وغيرها من الأفلام الأخرى لايمكن لأحد أن ينسى ضيق الشاويش عطية من إسماعيل يس.
من أعمال الفنان رياض القصبجى
1936اليد السوداء
1937 سر الدكتور إبراهيم
1941 ليلى بنت مدارس
1945 أميرة الأحلام
1947 ليلى بنت الأغنياء – قلبى دليلى – أبو زيد الهلالى
1948 عنبر – اليتيمان – الواجب – البوسطجى
1950 آه من الرجالة – ماكنش على البال
1951 قطر الندى – بيت الأشباح – خضرة والسندباد القبلى – المعلم بلبل – الهوا ملوش دوا
1952 قدم الخير – أموال اليتامى – الأستاذة فاطمة – أنتصار الإسلام
1953 بلال مؤذن الرسول – ريا وسكينة – نشالة هانم –عبيد المال –
ـــ أنا وحبيبى
1954 مغامرات إسماعيل يس – دايما معاك - حلاق بغداد – الآنسة حنفى – نهارك سعيد – نحن بشر
1955 إسماعيل يس في *الجيش
1956 أنت حبيبي - إسماعيل يس في البوليس – إزاى أنساك – صراع قي المينا
1957 إسماعيل يس في الأسطول - ابن حميدو
1958 إسماعيل يس في بوليس حربى – بحبوح أفندى – إسماعيل يس في مستشفى المجانين
1959 إسماعيل يس في بوليس سرى – إسماعيل يس في الطيران
العتبة الخضرا ء
– لوكاندة المفاجآت
تزوّج رياض القصبجي مرتين ، وأنجب ولدين ، الأول من زوجته الأولى واسمه محمود رياض القصبجي وشهرته فايق ، وولد آخر من زوجته الأخرى واسمه فتحي رياض القصبجي ..
هذا ما ورد عنه حتى هذه اللحظة ( رحمة الله عليه )