حواجز غير مرئية !
اخوتي الطيبون اخواتي المجتهدات
يحدث أحياناً أن يكون الإنسان مشغول و غير منتبه ، و يكون عقله في وادٍ آخر فيصطدم بأشياء غريبة و يكون منظره مضحكاً و أحكي لكم اليوم عن 4 مشاهد حدثت لي و لغيري
المشهد الأول: و ذلك حدث بالشركة حيث انه كان هناك مدخل للإدارة و كان هذا المدخل لم يجهز تماماً و فارغ ، و في أحد الأيام تم وضع زجاج شفاف جداً في المدخل و كان أحد الزملاء يسير و عقله غير واعٍ فإصطدم بالزجاج في قوة و سقط علي الأرض مثل جوال البطاطا وسط ضحكات الجميع!!
المشهد الثاني: كنت خارجاً من إحدي الصيدليات و بعدها بلحظات دخلت فتاة الصيدلية و كان بابها من الزجاج الشفاف فاصطدمت الفتاة بالباب في قوة ، حتي أن منظرها كان مضحك جدا و الصيدلي ضحك عليها من خلف الباب.. لكنني حتي لا أجرح مشاعرها لم أضحك و كتمت الضحكة في قلبي .
المشهد الثالث: في الكلية كان هناك مشرف " عامل" بلبلة و قلق للطلاب و يطلب طلبات كثيرة و أختبارات شفوية و هكذا ، و جاء أحد الأصدقاء و انفه حمراء جدا مثل بعض أنوف القردة ! و كانت شبه منبعجة لليسار بشكل مضحك !! قلت له " ما الأمر؟" قال في حقد " إنه هذا المشرف اللعين ، كنت أسير في الشارع و أنا افتح كتاب مادته حين إصطدمت بقوة في أحد اعمدة الإنارة و سقطت أرضاً"! طبعا لم أعلق .. فما ذنب المشرف إن كنت انت لا تري امامك!
المشهد الرابع : حدث لي.. حيث أنه كان معي بالعمل زميل كنت أحب مشاكسته و كنت أحضر بسكوت " بيمبو" وقت ان كان يوضع في غلاف ورقي مفضض و أكور هذا الورق حتي يكون مثل الكرة الصغيرة و أقذف زميلي هذا البكرة سواء في رأسه أو قفاه.. و أحيانا كنت ألتقط علب السجائر الفارغة و أكورها هي الأخري ثم ألقيها عليه.. و كنت أستغل الفرصة فأضربه بالكرة الورقية و هو صاعد علي السلم حتي لا يقدر أن يلحق بي ! و في مرة ضربته بالكرة و ركضت مثل الفهد حتي لا يلحق بي و في تسرعي خبطت أنفي في الجدار و كان الألم مريعاً، لكنه لم ينز دماً لحسن حظي ، وقتها كان سيشمت صديقي فيّ !
اتمني ان تعجبكم هذه الحواجز و اسمع بأُذن الخيال ضحكاتكم ..
و دمتم بحفظ الرحمن