«جبرائيل» حزب النور مدرسة لتخريج «الدواعش»
نقلا عن فيتو
قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن المنهج الحقيقى لحزب النور السلفي ضد المرأة والأقباط وهو ما يخفيه قيادات الحزب في تصريحات زائفة، مشيرا إلى أن يونس مخيون، رئيس الحزب، يزعم دفاعه عن الأقباط.
وأضاف "جبرائيل"، في تصريحات صحفية، أن السلفيين منعوا مسيحيو قرية الجلاء بمحافظة المنيا من إحلال وتجديد كنيسة السيدة العذراء واشترطوا الشروط الستة وهى "ألا يظهر صليبا على المبنى ولا قبابا وأن يفتح بابا المبنى بابا جانبيا، ألا يدق ناقوس أو جرس، أن تبنى على مساحة منقوصة، ويحضروا وضع أساسها، وحال سقوط البناء لا يعاد بناؤه".
وأكد أن الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، قال إنهم إذا وصلوا للحكم سوف يلزمون الأقباط بدفع الجزية ويمنعون إقامة كنائس جديدة وما هدم منها لا يعاد بنائه.
وأوضح أن حزب النور السلفى هو مدرسة لتخريج الدواعش الذين ذبحوا الأقباط في ليبيا فلا يختلف أي منها عن الآخر سوى أن داعش يحمل السلاح ولم يتوفر للسلفيين حمل السلاح؛ مؤكدًا أنه لا يمكن التذارع بما يدعيه حزب النور بأنه حزبا سياسيا لأن الحزب شدد منذ نشآته على أنه الذراع السياسية للدعوة السلفية.
وتابع أن حزب النور السلفى رغم أنه ضم بعض الأقباط الخونة على قوائمه إلا أنه لم يستطع تقديم القوائم الأربعة لرفض الشرفاء من الأقباط الانضمام إليه، والقبطى الذي يقبل الانضمام إلى حزب لا يعترف به ولا بدينه ولا بالهوية المصرية من أجل كرسى زائل فهو خائن لوطنه ودينه.