صور 5 رجال مصريين عاشوا نجوم وعشقوا امرأة واحدة وماتوا على حبها ( 5 ) نور الشريف
نور الشريف وبوسي : كان فيلم "حبيبى دائما"، والذى قدمه نور الشريف وبوسى، والذى أصبح أحد أهم كلاسيكيات السينما الرومانسية المصرية، هو ملخص صغير لقصة الحب والحياة العاطفية التى جمعت الإثنان فى حياتهما، فبطلى الرواية لم يفرقهما سوى الموت، وهو المشهد الذى قدمه المخرج العبقرى حسين كمال على شاطئ البحر لتموت البطلة بين يدى البطل، ليكون الموت هو الشئ الوحيد الذى فرق بينهما، هذا المشهد تحقق أيضا على أرض الواقع، عندما مات نور الشريف بين يدى بوسى داخل أحد المستشفيات الخاصة، بعد رحلة صراع مع المرض استغرقت ما يقرب من 4 سنوات
فعلى الرغم من أن عودة "العاشقان"، كانت منذ أقل من 6 أشهر بعد فترة انفصال 9 سنوات، إلا أن بوسى لم يبعدها انفصالها عن نور الشريف، بل كان هذا الابتعاد جسديا فقط، ولكنه زاد من ترابطهما الروحى والوجدانى وتعلقهما ببعض، فلم تترك بوسى نور الشريف خلال سفرياته المتعددة خارج مصر للعلاج، بل كانت تتواجد معه قبل ابنتيهما سارة ومى
ولدت قصة حبهما في كواليس السينما المصرية وتزوجا وأنجبا ابنتيهما مي وسارة وانفصلا منذ 9 سنوات
ليعودا لبعضهما وهما يحملان نفس مشاعر الحب والعشق والإخلاص منذ 6 اشهر
لربما كان نور الشريف يشعر بدنو أجله لذلك أراد أن يموت بين أحضان عشقه وحبه الأبدي بوسي
نور الشريف و بوسي و ابنتهما مي
ولم يكن فيلم "حبيبى دائما"، هو الوحيد من كلاسيكيات السينما المصرية، الذى جمع نور وبوسى الثنائى الأشهر فى السينما المصرية، بل هناك أيضا عدة أفلام كانت على قدر كبير من الأهمية والعبقرية، والاحترافية سواء من خلال أداء الإثنان فيها أو القضايا الإجتماعية التى تطرحها هذه الأعمال مثل أفلام "آخر الرجال المحترمين"، للكاتب الكبير وحيد حامد، و"لعبة الانتقام"، للمخرج محمد عبد العزيز، وأخيرا "العاشقان"، والذى خاض من خلاله الشريف تجربة الإخراج للسينما
وسطر نور و بوسي أجمل سطور الحب والإخلاص
وكأن قلب بوسى يشعر برحيل رفيق دربها ومالك قلبها، فصممت على الاحتفال بعيد ميلاد نور الشريف الأخير فى نهاية إبريل الماضى، حيث فاجأته بتورتة كبيرة بصحبة بناته معلق عليها صور متعددة له منذ طفولته وحتى آخر صور تم التقاطها له، فضلا عن تواجد أسماء بعض أفلامه عليها، ووجهت الدعوة للمقربين منها ولنور بشدة