نقلا عن البوابة نيوز
حصلت «البوابة» على صور وأسماء عدد من الصيادين المحتجزين في السودان، من أهالي مدينة المطرية في الدقهلية، بعدما تم احتجاز ٣ مراكب صيد مصرية، مؤخرا، بالقرب من السواحل السودانية.
والمراكب المحتجزة هي: «هدى الرحمن- الأميرة مريم- الأميرة ملكة»، وعلى متنها الـ١٠٥ صيادين، معهم تصاريح للصيد، كما حصلت «البوابة» على أسماء بعض المحتجزين وهم: «حمادة العاصى، والنص شتيوى، والشيخ السيد الحوت، وأحمد عبده علوش، وحمادة نور العبيدى، وعبده شتا، ومحمد عبده علوش، ومحمد محمد عبدالعال، وأحمد نور».
وقال عدد من الأهالي، لـ«البوابة»، إن المراكب كانت في طريقها إلى دولة إريتريا للصيد هناك، وعند مرورها بالمياه الدولية تم إطلاق النار عليها والقبض على الصيادين جميعهم من قبل القوات السودانية، وقرر القضاء السودانى معاقبتهم بالسجن ستة أشهر وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه سودانى.
وناشد أهالي الصيادين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، بالتدخل ومحاولة الإفراج عنهم، والتواصل مع الجانب السودانى، مؤكدين أن المراكب لم تخالف القوانين الدولية، ولم تمارس الصيد داخل المياه السودانية، خصوصا بعد تواتر الأنباء عن سوء معاملة قوات الأمن السودانية للصيادين المحتجزين هناك، وأنهم خرجوا إلى الدول وسط البحار، من أجل الرزق الحلال، بعدما اغتصب المجرمون بحيرة المنزلة، ومنعهم من الصيد فيها، مؤكدين أن من بين الصيادين من هو مريض بالسكر، ذهب للبحر الأحمر، للبحث عن لقمة عيش له ولأسرته، وترك وراءه أسرة مكونة من زوجة مريضة وطفلين وبنتا في السابعة عشرة من عمرها، وتسكن في منور منزل بالإيجار.
من جانبهم، دشن عدد من شباب مدينة المطرية حملة إلكترونية لكتابة تعليقات على صفحة وزارة الخارجية السودانية، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لمطالبة الجانب السودانى بسرعة الإفراج عن الصيادين المحكوم عليهم، وكتب «طه الشريدى»، و«ضياء خفاجى» تعليقا واحدا: «نطالب دولة السودان الشقيق بالإفراج عن صيادى المطرية المحتجزين لدى السلطات السودانية، وإنقاذ أسرهم من التشريد والضياع»، كما قام بعض الشباب بكتابة تلك التعليقات على صفحة وزارة الخارجية المصرية، وصفحة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على موقع التواصل الإجتماعى، لسرعة الإفراج عن المحتجزين.
كان السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن الوزارة تتابع ما تواتر عن احتجاز ثلاثة مراكب صيد مصرية قبالة السواحل السودانية، حيث أجرى سفير مصر في الخرطوم اتصالات مع المسئولين بالخارجية السودانية، وقام القنصل العام في بورسودان بإجراء اتصالات مماثلة مع المسئولين المحليين ومع الصياديين المصريين للاطمئنان على أحوالهم