حواديت ام الدنيا

٥ حكايات شعبية عن باب زويلة ..
«العاقر لو مرت منه تنجب والعانس تتزوج»



تطلع الفاطميون منذ قيام دولتهم بالمغرب إلى فتح مصر، وخاضوا عدة محاولات بداية من عام ٣٠١ هجرية، الموافق ٩١٣ ميلادية، لم تكلل بالنجاح، إلى أن قام المعز لدين الله الفاطمى بحشد جيش ضخم ضم أكثر من ١٠٠ ألف جندى أغلبهم من القبائل البربرية، وجعل قيادته لواحد من أكفأ رجاله هو جوهر الصقلى، وكان أول ما فعله جوهر الصقلى، هو بناء عاصمة للحاكم المعز لدين الله الفاطمى، فأسس القاهرة وأحاطها بسور منيع ذى ثمانية أبواب، جمعت فى زخرفها بين الفخامة والأصالة، وهى الأبواب التى تعددت الحكايات المروية عنها، ولكن باب زويلة كان له نصيب الأسد من الحكايات الشعبية التى نسج القاهريون خيوطها على جدرانه.

باب البركة

ارتبطت هذه الأسطورة بالبوابة التى دخل منها الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، ، وكان دخول المعز من البوابة سببا فى تفضيل القاهريين له، بل وتناقلت ألسنتهم أقاويل عن أن الباب الذى دخل منه المعز مبارك، العاقر لو مرت منه أنجبت، والعانس تتزوج، لذلك كانت النساء يربطن خيوطا فى مسامير الباب، طلبا للإنجاب، أما الباب الثانى، فمن يدخله لا يفلح وينشغل بالمجون والعبث.

بوابة المتولى

عرف باب زويلة على المستوى الشعبى باسم «بوابة المتولى»، وأرجع بعض المؤرخين أصوله إلى «والى» القاهرة الذى كان يجلس على باب زويلة للتعرف على أحوال وشكاوى رعيته، ومنهم من أرجعه إلى مسؤول يدعى «المتولى» أو «متولى الحسبة» الذى كان يجلس بجوار الباب أيضًا لتحصيل رسوم الدخول إلى القاهرة، وتقول الحكايات الشعبية أن المتولى مات هناك وبقيت روحه ترفرف بين الجدران وأنه يظهر لبعض الناس ليلا ليطب منهم الإتاوة.

باب تونس

رواية ثالثة ردَّدها البعض نُسبت لقبيلة زويلة التونسية، التى رافقت جيش المعز وبنت الباب. تقول الأسطورة إن المنجمين كانوا يضعون حبلاً به جرس لتحديد الوقت الانسب للبناء فوقف طير على طرف الحبل ليدق الجرس فى وقت صعود كوكب المريخ، وأحد أسمائه «قاهر»، فسميت المدينة «قاهرة المعز» وهكذا بدأت أسطورة بناء القاهرة وإعطائها أسمها ، بحسب موقع «تونس برس» .

سلخانة التتار

وثق المؤرخون وقائع حقيقية انطوت على غرابة كبيرة، بخصوص الباب، وهى الوقائع التى تتعلق بتعليق رؤوس التتار الذين أرسلهم هولاكو المغولى لتهديد مصر، وهو يحاصر حلب السورية، وتقول كتب التاريخ إن سيف الدين قطز الذى أمر بقطع رؤوس التتار كان تعرض فى صباه إلى السلب على أيدى التتار، وباعوه غلامًا عبدًا فى أسواق دمشق، ثم تنقل من مالك إلى آخر حتى وصل مصر وأصبح قائدًا للجيش ثم وصيًا على العرش.

باب ليبى

حكاية أخرى عن الباب صحبت القاهريين إلى بلدة زويلة الليبية، والتى شارك جنودها الجيش الفاطمى فى دخول مصر، ويروى أن زويلة كانت إحدى المدن المهمة التى عنى بها الفاطميون بعد استيلائهم على ليبيا، وكان يحيط بها سور له ٣ أبواب، ويعتقد الأهالى أنهم من رجال الدين الذين جاءوا مع الجيش.

شاكرا التواجد الدائم
امتنانى

روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي

موضوع مفيد جدا اختياراتك رائعة
لكم جزيل الشكر

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
 دمت ودام عطائك . اعذب التحايا لك

شكرااااااااا عالمجهود الرائع
تحياتى وودى

اجد الابداع والتواصل الجميل
في اختياركم الراقي
لكم مني باقات من الورود

تسلم ايدك على مجهودك المميز
الله يبارك تعبك

يتجسد الابداع دائما في مواضيعك
عندما يكون لها هذا التميز
 مجهود جدا رائع.. تحياتي لك