بعد منع التدخين بهندسة القاهرة.. طالبات يرحبن..وأخريات "حندخن فى الحمام"

جاءت ردود الفعل مختلفة من قبل طالبات جامعة القاهرة، بعد أن أعلنت كلية هندسة بجامعة القاهرة منع التدخين مطلقا داخل الكلية وغرامة 100 جنيه لمن يخالف القرار ويدخن داخل حرم الكلية، وأصبح من المتوقع أن يعمم القرار على باقى الكليات خلال الفترة القادمة. فالطالبات أعداء التدخين، اللاتى تراهم دائما فى مشاجرات مع زملائهم المدخنين فى المحاضرات أو داخل الجامعة بسبب اختناقهم من دخان سجائرهم، ويضعن حجابهن على أنوفهن كقناع يحميهن من دخان سجائر العمال والدكاترة وزملائهن كان رد فعلهن إيجابى للغاية وأيدن القرار بقوة، أما المدخنات فمنهن من اعترض وقال إنه ضد الحريات، وأخريات لم يفرق معهن كثيرا. فقالت نورهان سليم، طالبة بكلية إعلام جامعة القاهرة، إن هذا أفضل خبر منذ بداية الدراسة لأن كم الطلاب المدخنين يزداد كل يوم، وأصبحت الكليات مغطاة بسحابة من الدخان، وأن كل طالب حر، ولكن الجامعة مكان للعلم وليست "غرزة". وأضافت أسماء جمال طالبة بكلية تجارة أنها كانت تعتقد أن هناك قانونا يمنع ذلك ولكن غير مفعل، وصدمت عندما وجدت أنه من المستباح التدخين فى الجامعة وأنها تريد أن يعمم الأمر على كل الكليات ويكون هناك رقابة. كما علقت دينا حسين طالبة بكلية هندسة أن القرار يجب أن يتم تعميمه على باقى الكليات وأن الطالب المدخن حر فى أن يضر نفسه، ولكنه غير حر فى تدمير صحة من حوله. أما عن الطالبات المدخنات قالت جهاد محمد طالبة بكلية حقوق جامعة القاهرة إن الأمر لا يعنيها كثيرا وإنها تدخن داخل دورة المياه ولا تضر أحدا، وهذه حرية شخصية لا يجب منعها ما دام المدخن لا يدخن وسط المحاضرات. واعترضت ه .أ طالبة بكلية حقوق على القرار، وقالت إن المنع يكون فى المحاضرات فقط أو القاعات ولكن ساحات الجامعة بها العديد من الأشياء التى تحتاج للمنع والمحاربة أكثر من التدخين. ورأت م .ج طالبة بكلية إعلام جامعة القاهرة أنه من الأولى الرقابة على التحرش واستغلال الطلاب ماليا والمشكلات الأخرى، ولكن بالنسبة للفتيات المدخنات الأمر لا يهم كثير لأننا لا ندخن فى العلن لأن المجتمع لا يتفهم ذلك والتدخين يكون فى دورات المياه أو خلف مبانى الكلية. وقالت د. ر طالبة بكلية آثار إن منع التدخين داخل الجامعة أمر غير مفهوم لأنه يمكن منع التدخين داخل تجمعات أو محاضرات، ولكن منع حرية شخص من أن يدخن هو أمر غير منطقى ما دام لا يضر سوى نفسه هم ليسوا أوصياء علينا.

روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي