الأسباب الحقيقية لطلاق محمد منير تكشفها تصريحاته قبل الزواج
10.06.2014
تجربة الارتباط الوحيدة التي خاضها الفنان المصري محمد منير فشلت بعد أقل من شهرين، ليطير مسرعًا من قفص الزوجية ويعود إلى لقب العازب الشهير.
زواج منير المفاجئ جاء بعد آمال كثيرة من الجمهور، فكان محبو الكينج يسألونه دائمًا عن موعد زواجه، وكان منير يرد في كل مرة قائلًا إنه لا يشعر أن الزواج يناسبه وأن حريته وفنه أهم.
ورغم رفضه المتواصل للارتباط إلا أن منير فاجأ الجميع منذ أقل من شهرين بارتباطه بفتاة نوبية تُدعى داليا محمد يوسف، وطار معها إلى لندن لقضاء شهر العسل، ولكن يبدو أن العسل لم يقنع الكينج بالاستمرار، حيث أنه بعد أيام قليلة من عودته إلى مصر فاجأ أيضًا الجميع بخبر انفصاله.
«قسمة ونصيب» هذه الجملة التي علق بها منير على خبر انفصاله، وترك الأمر غامضًا ليثير التساؤلات مجددًا حول أسباب طلاقه وزواجه من البداية، وخاصة أن الفنان الشهير قد اقترب من الستين، وعاش طول عمره أعزبًا، وكان في كل حواراته يقول إن فنه يأخذ كل وقته وأنه حبه الأول.
تصريحات منير قبل الزواج تحمل بين طياتها أسباب الانفصال، فكان الكينج يبرر عزوبيته بأنه لا يجد الوقت الكافي للتعرف على فتاة مناسبة في ظل وجود الصحافة والإعلام الذي يعد عليه أنفاسه، حيث قال في حوار له بأحد المجلات: «كلام الناس يمنعني من الزواج ولا أجد الوقت للتعرف على فتاة، والفن يأخذ كل وقتي»، فهل من المحتمل أن يكون منير قد تعجل في قرار الزواج واكتشف أنه اختار بشكل خاطئ؟.
خلال عمر محمد منير الفني الطويل قدم أجمل الأغنيات الرومانسية، وعبر من خلال صوته عن أحلام الشباب في الحب وعن جروحهم وآمالهم في الوصال، ليكون من أهم الأصوات التي يتآنس بها المحبين، ولكنه يظل بلا ونيس.
الوحدة هي اختيار الكينج، ورغم أنه محاط بجمهوره ومحبيه حول العالم إلا أن جمهوره لم يكن يحب أن يراه وحيدًا، ولكن للمشاهير دومًا رؤيتهم التي تميزهم وتجعلهم يختلفون عن غيرهم، فالحرية لدى منير أثمن، والعزوبية التي عاش فيها لسنوات طويلة سيطرت عليه، فربما يكون الحب دق بابه لمرات، ولكنه لم يسيطر عليه ولم يبلغ مداه، ليكون بذلك الفنان الأعزب الأشهر في مصر.