عيد تايب يوسف عضو متميز
عدد المساهمات : 222 نقاط : 508 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 30/07/2015
| موضوع: ( ضِحكة عَند الموت ) قصيدة بالعامية المصرية الأحد 25 نوفمبر 2018, 3:23 pm | |
| ضحكه عند الموت
كل اللي حوليها جماد بيبصّولها بدون كلام وهي اللي سارقها الزمن وسابلها من عُمرها يادوب يومين فاضلينلها وسط الحُطام قامت بتتسنّد على ضحكه بيضحكها أبنها فـ صورة طلّه من برواز إتكعبلت فـ حبة مشاهد إتدحرجت جوّاها فجأه رِجع الزمن رجوع مجاز
(المشهد الأول)
بنت بضفاير الشمس فوق جبينها مابتبطلش ضِحك وإيديها بتحُضن الدنيا من غير طمع الحُب على خدودها اتطبع فـ كام بوسه من حُب أبوها و أُمّها ياااه عالطفوله ورده بتفوح البراءه منّها والزمن يقطُفها فجأه إبن اللذينا ياخُدها عافيه من إيدينا
(المشهد الثاني )
مافيش شارع كسوف قلبُه يداري مالناس فرحتُه وقت ماتدوسُه خطاوي لأي اتنين بيحبوا بعض ولولا رحمة ربنا لـ شَد بإيديه السما فتنزل تلتقي بالأرض بيحبّها حُب مافيش فعلاً كلام يوصف مداه الحُب أصلُه ما اتولدش لأنُّه أذلي كالإله
(المشهد الثالث)
ما انتاش يتيم وهالوي دراع الدنيا فتطاوعك وقلبي دا منديل يطبطب على عيونك لو شاف فـ يوم دمعك ومن هنا ورايح هاتشوف أبوك فـ اُمّك
(المشهد الرابع)
الهجره مش مرغوبه لكن في وطننّا صَبحت طوق نجاه إبني الوحيد ماشفش في الوطن الحياه ودّعتُه من غير ما احضنُه مع إنُّه بالحُضن التقاني قبل مايفارق ويرحل كل اللي شافُه فـ عيني دعوه تستقبلُه منين مايوصل بعد الرحيل أهو فاتلي دَمعه صاحبة خدودي من كُتر ما كُل شويّه تِنزِل مصبوغه لهفه عليه بحُزن تُصرخ لعلُّه عليا يسأل
(مشهد حقيقي)
حبّة جيران اتجمّعوا بيترحّموا ويقولوا أهي ماتت وحيده على وشّها مرسومه ضحكه والسؤال كان ياترى هِيَّ كده ماتت سعيده ؟ #ذِكر_ما_لا_يُقال
| |
|