كتاب ونقاد ( حسين هيكل - حكمة هاشم )
حسين هيكل
(1878م ـ 1956م)
هو العلامة العربي والإسلامي الكبير، والأديب العبقري، أستاذ هذا الجيل، الذي عطر أدبه أرجاء العالم العربي، بما أسداه للقومية العربية في تاريخها المشرق من جليل الخدمات، وصاحب القلم النضيد، الذي ذلل فيه كل صعب في سبيل الغايات القومية النبيلة.
لقد كان المترجم من اعلام العروبة الخفاقة، ومن اساتذتها وموجهيها، ويدين الجيل العربي له بكثير من الفضل، وتخرج من مدرسته الأدبية خلق كثير.
لقد تعذر علينا معرفة تاريخ ولادته، واكد الذين كانوا على صلة به انه كان في أواخر العقد السابع من عمره عند وفاته، فتكون ولادته في سنة 1878م على وجه التقريب.
آثاره:
لقد خلف آثاراً أدبية وعلمية قيمة وهي: 1 ـ حياة محمد 2 ـ زينب وهي مناظر واخلاق ريفية 3 ـ السياسة المصرية والانقلاب الدستوري 4 ـ الصديق أبو بكر 5 ـ عشرة ايام في السودان 6 ـ الفاروق عمر 7 ـ في أوقات الفراغ 8 ـ في منزل الوحي 9 ـ مذكرات في السياسة المصرية 10 ـ ولدي.
لقد كتب الدكتور هيكل تاريخ الاسلام والعرب، فكان نموذجاً لكل عالم وأديب، وعربي ومسلم، وقد تجلت مواهبه وقريحته الحافلة بالعقل النير والحياة المتدفقة.
وفاته:
لقد فجع العلم والأدب بفقده في 9 كانون الاول سنة 1956 م.
----------------------------------
حكمة هاشم
(1332 ـ 1402هـ/1913 ـ 1982م)
باحث، أكاديمي.
حصل على الإجازة في الحقوق من جامعة دمشق، والفلسفة من جامعة السوربون بفرنسا، والدكتوراه منها أيضاً بتاريخ 1946م، وعاد إلى دمشق ليكون أستاذاً للتربية وعلم النفس الاجتماعي في كلية الآداب بجامعة دمشق. وانتخب عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1954 م.
وتبوأ منصب مدير جامعة دمشق سنة 1958 م، ثم اعتزل العمل الرسمي في بلده، فدعته جامعة محمد الخامس في الرباط للتدريس فيها، واستجاب لدعوتها، كما عمل في اليونسكو رئيساً لبعض البعثات إلى الجزائر وليبيا، ثم اعتزل العمل وأقام في باريس.
ساهم في ندوات فكرية، وحاضر في بعض الجامعات العربية والغربية.
من مؤلفاته:
ـ نقد مذهب المشائين والأفلاطونية الحديثة عند الغزالي (بالفرنسية).
ـ المذاهب الفلسفية المعاصرة.