أخطاء كارثية تفسد ليلة العمر

 
إليك الأخطاء الخمسة الكبرى التي يرتكبها العروسان في مرحلة تنظيم الزفاف، فتداركيها ولا ترتكبيها كي لا تتسبّبي بإفساد حفلة زفافك.
الخطأ الأول: الانغلاق على النفس
يُريدك الرجال أن تعتقدي أنّ كلمتي “تنظيم الزفاف” هي الأكثر إحباطاً في اللغة العربية لكي يتمكّنوا من تبرير تجنّبهم ذلك. لا تدعيه يخدعك، بما أنك أضحيت تعلمين ما يُفكر فيه. يُمكنك إحالة المسؤوليات التي يُمكنه تحمّلها، وتصرّفي كأنّ جهوده ستؤدّي إلى أجمل زفاف على الإطلاق.
الخطأ الثاني: توجيه أصابع اللوم إليك
نسمع دائماً من النساء بأنّ الفتاة تنزعج من أنّ خطيبها لا يأبه للزفاف. ولكنّه في مرحلة متأخّرة يلومها وينتقدها. بالتالي، أكّدي له أنّ رأيه قيّمٌ وثمين. وإن لم يكن لديه أيّ مجاملة فلا داعي إلى الإفصاح عنه.
الخطأ الثالث: غضّ النظر عن الهدايا
لندافع عن الرجال في هذه الحالة! عندما تقترح المرأة على خطيبها تحديد يوم لتسجيل هداياهما في متجر ما، فمن المتوقّع أن تكون استجابة الرجل لهذا الطلب سلبيّة. ولكن هذا لا يعني أنه يجوز له أن يترك ليختار هذه الهدايا، التي ستتشاركانها في منزلكما الجديد بمفردكما.
الخطأ الرابع: التحوّل إلى مصدر إزعاج
على عكس العريس الذي وصفناه آنفاً، ثمّة عريس يحبّ أن يُقحم نفسه في أدقّ التفاصيل والتحكّم بالميزانية، من دون أن يترك عروسه تصرف أيّ مال لم يحسب له حساباً في السابق. قولي له: “يا حبيبي، أنت بارع جداً في هذه الأمور. تعتقد أنّ ورد الريددندرين يليق أكثر بموضوع الزفاف من ورد الحوذان؟ هل فكّرت بقصّة الفستان التي تليق بك أكثر؟”.
الخطأ الخامس: ينسى أنّ زفافه هو احتفال
إنّ زفافك احتفال! وعلى الاحتفالات أن تكون مرحة! إلا أنّه يُمكن لأفراد العائلة التدخّل وإفساد متعتكما لا بل تعريضكما للضغط والتوتر. على طرفي العائلتين أن يتعلّما البقاء على الحياد وعدم التدخّل إلا إن طلب العروسان منهما ذلك.