ابتكار جراج متنقل يحمل 16 سيارة لحل مشكلة تكدس الشوارع بالسيارات

ابتكار جراج متنقل يحمل 16 سيارة لحل مشكلة تكدس الشوارع بالسيارات




تعد أزمة الطرق والازدحام المروري أحدي أهم المشاكل التي تواجه الدولة لما لها من أثر سلبي في شل حركة المرور في جميع أنحاء الجمهورية وخاصة العاصمة وقد تم بذل الكثير من الجهود للوصول إلي أفضل نتائج في ذلك الشأن ومنها عمل الجراجات العمومية الكبيرة بالإضافة إلي الكباري لتسهيل حركة المرور ولكن ظلت الأزمة كما هي مع التخفيف البسيط جدا من حدتها, ومن هنا كانت بذرة الكفر والإبداع لدي المبتكر المصري الأستاذ/ محمد يوسف البحري رئيس قسم توكيد الجودة في شركة البتروكيماويات المصرية ومراجع دولي لمواصفات الأيزو .

حيث توصل إلى فكرة جديدة من شأنها القضاء على التكدس المروري والزحام في جميع الأماكن وتم تسجيل الفكرة في أكاديمية البحث العلمي في مصر تحت رقم 2015/2032 وهي ( جراج سيارات متعدد الطوابق متنقل ومتحرك )





أما عن فكرة الابتكار فهو جراج متعدد الطوابق ذو هيكل معدني يتنقل من مكان لآخر ويذهب إلى أماكن الزحام والتكدس المروري ولأول مرة في العالم الجراج هو الذي سيذهب إلى السيارات وليس العكس ويمكن وضعة أمام الهيئات والمؤسسات وقاعات المؤتمرات والأندية والإستاد وأمام العقارات وفى الميادين والهيكل يتسع لحوالي 16 سيارة ويكون قابل للطي والفرد بطريقة تلسكوبية ويكون ارتفاعه وهو مفرود حوالي 15 متر وأقصى ارتفاع له وهو مطوي 4. 5 متر حتى يستطيع أن يعبر الجسور والإنفاق والكباري بما لا يتعارض مع قوانين المرور

وبمعنى آخر يشبه سيارة نقل كبيرة بضغطة زر واحدة تتحول إلى جراج سيارات بنظام الهيدروليكي

ومن مميزات الفكرة أن الهيكل محمول على شاسية مزود بعجلات كاوتش بما يتناسب مع وزن الهيكل وعند الوقوف وبدء تحميل السيارات تكون هناك ركائز تخرج من الشاسيه بمقاسات وأقطار ثابتة وذلك لحماية وتوزيع الحمل عن العجل الكاوتش ولتحمل ثقل الهيكل وأيضا سهوله صعود وهبوط السيارات من والى الهيكل ومن العناصر الهامة

وما يميز الابتكار هو عدم الاحتياج إلى مصدر ثابت للكابلات الكهرباء فإنه يمكن تشغيلية بواسطة مولد كهرباء محمول له القدرة على تشغيل النظام كله ولوحة تحكم تتحكم في التشغيل والإيقاف والهيدروليكي وتعد هذه فكرة مبسطة عن الموضوع




وأضاف المبتكر المصري أنه إذا تم تعميم هذه الفكرة على مستوى البلاد ستقضى علي الزحام و التكدس المروري والقضاء على أزمة الصف الثاني والثالث ولما لها من مردود اقتصادي على البلاد من توفير الوقت والجهد وتوفير كميات هائلة من الوقود المهدر نتيجة الاحتراق أثناء الزحام وتخفيف العبء عن كاهل رجال المرور.



وقد تم تناول الفكرة في جميع وسائل الإعلام المختلفة داخل مصر وخارجها وتم عمل مجموعة حلقات في التليفزيون المصري وجاري اتخاذ خطوات جدية لدخول الابتكار حيز التنفيذ.
ويتمني موقع موهوبون للمبتكر المصري كل التوفيق لتنفيذ ابتكاره ونتمنى من رجال الأعمال والمستثمرين الاهتمام بتلك الفكرة وتنفيذها لما لها من أثر ايجابي وحل لمشكلة هامة أرهقت الدولة في التعامل معها مما سيعود علي الدولة بالنفع وسيعود علي المستثمر بالمقابل المادي الجيد.