برهامي يحذر من رد فعل السلفيين على قانون بناء الكنائس
على الرغم من إقرار مجلس النواب لقانون بناء الكنائس الا ان هذا القانون لا يزال يثير ردود فعل رافضة لهذا القانون ،وفي هذا الإطار كشفت مصادر بالدعوة السلفية للزمان ان قادةالدعوة السلفية بدأوا يتحركون لمواجهة مخاطر هذا القانون علي هوية مصر الإسلامية وعلى إحداث فتنة داخل المجتمع خاصة مع ردود الفعل الغاضبة من السلفيين المتشددين حيثطلب د / ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية مقابلة شيخ الأزهر لشرح مخاطر هذا القانون الا ان شيخ الأزهر اعتذر نتيجة مشاغلة الخارجية كما حذر برهامي القيادات الأمنية مناحتمال عدم سيطرة قادة الدعوة السلفية علي أبنائها خاصة في الصعيد عند تطبيق هذا القانون إلا ان القيادات الأمنية طلبت منه محاولة السيطرة علي السلفيين لان القانون فيالنهاية لا يزال في يد المحافظ .
وفي ظل تلك التطورات قررت الدعوة السلفية عقد إجتماع طارئ غداً على مستوى المحافظات لدراسة ابعاد هذا القانون وتأثيراته.
في المقابل انتقد كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي عدم الأخذ برأي التيار العلماني القبطي في هذا القانون لأن الكنيسة ليست هي فقط ممثلة الأقباط وانتقد زاخر قانون بناءالكنائس لأنه يقسم مصر إلي مسلمين واقباط وهو ما يتنافي مع مبدأ المواطنةوانه يجب أصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وليست الكنائس فقط .من جهة اخرى تفجر الخلاف مرة أخرى بين الأزهر والأوقاف بعد قرار الأوقاف أنشأ مراكز للخطاب الديني وهو ما اعتبره د/ محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء بالازهر تدخلا في اختصاصاتالأزهر فيما طالب عدد من الخبراء بضرورة عقد إجتماع عاجل للجنة العليا للدعوة لتدارك هذا الخلاف والذي يؤثر سلباً علي الدعوة.
وقال هشام النجار الباحث في الشئون الإسلاميةان التنافس بين المؤسستين يعطي الفرصة للاخوان والسلفيين والتيارات المتشددة الأخري لاستغلال هذا الخلاف لنشر سمومها والتشكيك في خطب الأزهر والاوقاف وارجع صلاح هاشم الباحث الإسلامي الصراع القائم بين الأزهر والأوقاف لغياب الرؤية في الخطاب الديني في المجتمع المصري وعجز الدولة المصرية عن تحديد شكل الإطار العام الذي يتحرك فيه ممثلوالمؤسسات الدينية.
إن الأزهر لم يهتم بدوره في تنظيم تلك العملية وبناء قدرات الأئمة ،وأرجع هاشم ذلك إلي إنشغال الازهر بشئون سياسية ليس لها علاقة بالجوانب الدينيةورداً علي تلك الإنتقادات قال د/ عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر إن الأزهر والأوقاف حريصان علي تجديد الخطاب الديني ووضع القواعد لذلك .
هذا الخبر منقول من : وكالات على الرغم من إقرار مجلس النواب لقانون بناء الكنائس الا ان هذا القانون لا يزال يثير ردود فعل رافضة لهذا القانون ،وفي هذا الإطار كشفت مصادر بالدعوة السلفية للزمان ان قادةالدعوة السلفية بدأوا يتحركون لمواجهة مخاطر هذا القانون علي هوية مصر الإسلامية وعلى إحداث فتنة داخل المجتمع خاصة مع ردود الفعل الغاضبة من السلفيين المتشددين حيثطلب د / ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية مقابلة شيخ الأزهر لشرح مخاطر هذا القانون الا ان شيخ الأزهر اعتذر نتيجة مشاغلة الخارجية كما حذر برهامي القيادات الأمنية مناحتمال عدم سيطرة قادة الدعوة السلفية علي أبنائها خاصة في الصعيد عند تطبيق هذا القانون إلا ان القيادات الأمنية طلبت منه محاولة السيطرة علي السلفيين لان القانون فيالنهاية لا يزال في يد المحافظ .
وفي ظل تلك التطورات قررت الدعوة السلفية عقد إجتماع طارئ غداً على مستوى المحافظات لدراسة ابعاد هذا القانون وتأثيراته.
في المقابل انتقد كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي عدم الأخذ برأي التيار العلماني القبطي في هذا القانون لأن الكنيسة ليست هي فقط ممثلة الأقباط وانتقد زاخر قانون بناءالكنائس لأنه يقسم مصر إلي مسلمين واقباط وهو ما يتنافي مع مبدأ المواطنةوانه يجب أصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وليست الكنائس فقط .من جهة اخرى تفجر الخلاف مرة أخرى بين الأزهر والأوقاف بعد قرار الأوقاف أنشأ مراكز للخطاب الديني وهو ما اعتبره د/ محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء بالازهر تدخلا في اختصاصاتالأزهر فيما طالب عدد من الخبراء بضرورة عقد إجتماع عاجل للجنة العليا للدعوة لتدارك هذا الخلاف والذي يؤثر سلباً علي الدعوة.
وقال هشام النجار الباحث في الشئون الإسلاميةان التنافس بين المؤسستين يعطي الفرصة للاخوان والسلفيين والتيارات المتشددة الأخري لاستغلال هذا الخلاف لنشر سمومها والتشكيك في خطب الأزهر والاوقاف وارجع صلاح هاشم الباحث الإسلامي الصراع القائم بين الأزهر والأوقاف لغياب الرؤية في الخطاب الديني في المجتمع المصري وعجز الدولة المصرية عن تحديد شكل الإطار العام الذي يتحرك فيه ممثلوالمؤسسات الدينية.
إن الأزهر لم يهتم بدوره في تنظيم تلك العملية وبناء قدرات الأئمة ،وأرجع هاشم ذلك إلي إنشغال الازهر بشئون سياسية ليس لها علاقة بالجوانب الدينيةورداً علي تلك الإنتقادات قال د/ عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر إن الأزهر والأوقاف حريصان علي تجديد الخطاب الديني ووضع القواعد لذلك .
هذا الخبر منقول من : وكالات