معلومات عن النباتات عامة متنوعة ( 2 )
الزهرة
ذلك الجزء من النبتة الكاسية البزور (ر. كاسيات البزور) المشتمل على أعضاءالتكاثر. وإنما تحمل الزهرة على محورها أربعة أعضاء, هي الكش androecium وهو مجموع الأسدية أو أعضاء التذكير stamens, والمدقة أو الوزيم pistil or gynoecium وهي مجموع الكربلات أو الأخبية Carpels أي أعضاء التأنيث. وهذان العضوان يعتبران العضوين الرئيسيين في الزهرة. أما العضوان الباقين, ويعتبران مكملين, فهما التويج corolla وهو الغلاف الداخلي المحيط بالكش والمدقة ويتألف من بتلات petals, والكأس calyx وهو الغلاف الخارجي, الأخضر عادة, والمؤلف من سبلات sepals. والسداة stamen تحمل المئبر anther وهو الجزء المحتوي على اللقح أو غبار الطلع pollen. ولكل كربلة أو خباء مبيض ovary يشتمل على بذيرات ovules وميسم أو سمة stigma يستقر عليها غبار الطلع. ويتصل المبيض بالسمة بواسطة قناة خيطية الشكل تدعى <القلم> style. والأزهار تعتبر ثروة قومية في كثير من البلدان, وفي مقدمة هذه البلدان هولندا. ووظيفة الزهرة, في الأصل, لا تعدو إنتاج البزور التي تكفل بقاء النوع واستمراريته. وأيا ما كان, فالأزهار تتفاوت شكلا ولونا ورائحة. وعلى الجملة, فالأزهار المتوحدة أكبر حجما من تلك التي تتجمع في عناقيد. ومن أهم فصائل النباتات الزهرية الفصيلة المركبة والفصيلة الوردية, والفصيلة الخيمية, والفصيلة الحوذانية
الزيتون
شجر شبه إستوائي, دائم الخضرة, من فصيلة الزيتونيات Oleaceae. يعتقد أن مهده سوريا أو الأجزاء الجنوبية من تركيا وأنه زرع في حوض البحر الأبيض المتوسط الشرقي منذ العام 3000 قبل الميلاد. يتراوح ارتفاعه ما بين ثلاثة أمتار و 12 مترا أو أكثر. وهو يعمر دهرا طويلا. والزيتون كثير الأغصان, ذو أوراق رمحية, صقيلة, سطحها العلوي أخضر وسطحها السفلي فضي, وخشب متين مقاوم للفساد. أما ثماره فبيضوية الشكل, خضراءاللون, تسود عند النضج. وهي تعصر طلبا لزيتها الذي يستخدم في الطهو وفي إعداد السلطات وفي صنع الصابون, وتؤكل خضراء أو سوداء محفوظة بالماء والملح. وكان القدامى يدهنون بزيت الزيتون, وقد فعل الإغريق ذلك في عهد هوميروس. وكانوا يستضيئون بهذا الزيت, ويتخذون من بزور الزيتون وقودا وهو أمر لا يزال مألوفا في بعض البلدان. ولكثرة منافع الزيتون قدسته بعض الأمم القديمة واتخذت من غصنه رمزا للسلام. وتعتبر إسبانيا أكبرمنتج للزيتون (26,3 %), تليها إيطاليا مباشرة (26 %) فاليونان (حوالي 11 %)
الزيزفون
شجر نفضي (را. الأشجار النفضية) من جنس <تيليا> Tilia من فصيلة الزيزفونيات Tiliaceae. موطنه الأصقاع الشمالية المعتدلة. يبلغ ارتفاعه أحيانا نحوا من 36 مترا. وهو ذو أوراق مسننة شبيه شكلها بشكل القلب, وزهيرات بيضاء, أو صفراء شاحبة, فواحة العبير, وثميرات مستديرة رمادية اللون, ولحاء رمادي أو بني تتخذ منه الحبال والسلال وغيرها, وخشب لين خفيف يصلح أكثر ما يصلح للحفر, ويستخدم أيضا في صنع الأثاث والنوافذ والصناديق والبراميل. عدد أنواعه ثلاثون نوعا; ومن العلماء من جعل هذا العدد خمسين. ومن أهم هذه الأنواع <الزيزفون الأبيض> المعروف علميا باسم Tilia heterophylla, و <الزيزفون صغير الورق> المعروف علميا باسم Tilia cordata
الزيليم; نسيج الخشب
الجزء الخشبي من النبات. عبره ينتقل الماء ومحاليل المعادن المختلفة من الجذور إلى جميع أجزاء النبتة. يعتبر سنادا رئيسيا داعما لبدن النبتة, ومنه يتألف لحاء الشجر في المقام الأول
الزينة; القسموس
عشب من جنس <قسموس> Cosmos من الفصيلة المركبة Compositae. موطنه مناطق أميركا الإستوائية. ارتفاعه ستون سنتيمترا, وزهراته أرجوانية أو قرنفلية أو برتقالية أو بيضاء
الزينية
نبات من جنس <زينييا> Zinnia من الفصيلة المركبة Compositae. موطنه أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية, وبخاصة المكسيك. يتراوح ارتفاعه ما بين 30 و 90 سنتيمترا. والزنية ذات أوراق بيضوية الشكل أو رمحية الشكل, وزهرات جميلة بيضاء أو صفراء أو قرمزية أو حمراء أو بنفسجية. وإنما دعيت الزينية بهذا الإسم تكريما لعالم النبات الألماني جوهان غوتفريد زن Johann Gottfried Zinn (1727 - 1759)
الساج
شجر نفضي ضخم من أشجار جنوب شرق آسيا. مواطنه الأصلية الهند وبورما وتايلند. وهو فارع الطول يصل ارتفاعه أحيانا إلى 45 مترا. وورق الساج شبيه بورق لتبغ ولكنه يتميز عنه بصلابته وخشونة سطحه وقد يبلغ طوله نحوا من نصف متر. وثمرته وحيدة النواة يناهز قطرها مئة وسبعين مليمترا. أما خشبه فبني اللون ضارب إلى الصفرة. وهو صلب معمر لا يكاد يفنى, ومن أجل ذلك يستخدم في بناء السفن, وإقامة الجسور
السبانخ; الإسباناخ; الرحى
نبات عشبي, حولي, موطنه الأصلي جنوب غرب آسيا. ولقد كان العرب أول من أدخله إلى إسبانيا. ومنها انتقل إلى مختلف البلدان الأوروبية فعرف فيها منذ القرن الحادى عشر أو منذ القرن الثاني عشر للميلاد. أوراقه غليظة, كثيرة العصارة, مثلثية الشكل إلى حد ما, وقد تكون أحيانا شبه مستديرة. وهو غني بفيتامين <أ> وبفيتامين <ج> وبالحديد والكلسيوم أيضا. اسمه العلمي Spinacia Oleracea
السبوتة; زعرور إميركا
شجرة دائمة الخضرة, منتجة للصمغ, من فصيلة السبوتيات Sapotaceae , ذات عصارة لبنية تستخرج منها التشكلية Chicle وهي المادة التي تعتبر قوام العلكة. ثمرها يؤكل, وهو بيضي الشكل إلى شبه مستدير. وورقها طويل صقيل, وزهرها أبيض صغير. والسبوتة متوسطة الحجم,بطيئة النمو, وهي تنمو أكثر ما تنمو في المكسيك وما جاورها من بلدان أميركا الوسطى
السحلبية
نبات زهري من السحلبيات أو الفصيلة السحلبية Orchidaceae التي تعتبر من أكبر فصائل النبات إذ يتراوح عدد أنواعها ما بين خمسة عشر ألف نوع وخمسة وثلاثين ألف نوع. والسحلبيات توجد أكثر ما توجد في المناطق الاستوائية. وهي تزدهي عادة بزهرات جميلة ذات بتلات ثلاث وسطاها نامية على شكل شفة ومتميزة بلون مغاير للون البتلتين الأخريين. ومن السحلبيات ما هو أرضي, ومنها ما هو هوائي أي يستمد غذائه من الهواء والمطر وينمو على نبات آخر (را. النباتات الهوائية)0 ومن أحسن الأمثلة على السحلبيات النبات المعروف باسم <خف السيدة> (را.)
السذاب
نبات معمر من جنس Ruta من الفصيلة السذابية Rutaceae . موطنه أوروبا وآسيا وجزر كاناري. يصل ارتفاعه إلى نحو من 60 سنتيمترا. وهو ذو زهرات صفراء, وأوراق دائمة الخضرة, يستخرج منها زيت حريف, طيار, يستخدم في بعض الأغراض الطبية
السذابيات; الفصيلة السذابية
فصيلة من النبات تشمل السذاب والبرتقال والليمون والأترج أو الكباد. موطنها المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية. وهي تتميز بأوراقها البسيطة (وأحيانا بأوراقها المؤلفة من عدة وريقات) التي تنبعث منها - إذا ما سحقت - ريا عطرة. والفصيلة السذابية تنتظم قرابة 150 جنسا وما يزيد على 900 نوع من الأشجار والجنبات والأعشاب
لسراخس
مجموعة كبيرة من النباتات اللازهرية من طائفة السرخسيات Pteridophyta تتميز بأوراق عريضة ريشية الشكل تحت سطوحها أكياس بوغية Sporangia. والسراخس (وواحدها السرخس) كثيرة يتراوح عددها ما بين تسعة آلاف وخمسة عشر ألف نوع. بعضها صغير جدا بحجم الطحلب, وبعضها ضخم يتراوح طوله ما بين 12 و24 مترا
السرخسيات
طائفة من النباتات اللازهرية ذات نسيج وعائي . تشمل السرخس والكنباث أو ذنب الخيل وغيرهما
السرغوم; الذرة
نبات حبي من فصيلة النجيليات Gramineae . موطنه الأصلي القارة الإفريقية, في أغلب الظن. يتراوح ارتفاعه ما بين ستين سنتيمترا ومترين ونصف المتر, وقد يصل أحيانا إلى أربعة أمتار ونصف المتر. والسرغوم شبيه بالذرة بعض الشيء. يتخذ طعاما للإنسان, وعلفا للحيوان, ويستخرج منه بعض السكر والزيت والنشا, ويستخدم في صنع الأشربة الكحولية (كالويسكي والجعة) والورق والمكانس والفراشي. ومن أكثر البلدان إنتاجا للسرغوم السودان ومصر وغيرهما من الدول الإفريقية, والهند , وباكستان, والصين
السرمديات; الأزليات
نباتات من الفصيلة المركبة Compositae وغيرها, تتميز بأن زهراتها تحتفظ بشكلها ولونها إلى ما بعد جفافها بفترة طويلة, ومن أجل ذلك تتخذ منها باقات الزهر الجافة, وبخاصة في الشتاء. وتعتبر زهرة القش من الأمثلة النموذجية على النباتات السرمدية
السماق; التمتم; العبرب
شجرة أو شجيرة من جنس <روس>Rhus من فصيلة الكاشو أو البلاذر الأميركي. موطنه المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية. يتراوح ارتفاعه ما بين مترين ونصف المتر, وتسعة أمتار. وهو ذو أوراق مركبة, وزهيرات كثيرة مصفرة أو مخضرة أو بيضاء متجمعة في عناقيد كثيرة الفروع, وثمرات صغيرة مستديرة ذات لون أحمر عادة. ولفظة Sumacالإنكليزية عربية الأصل