معلومات عن الحيوانات عامة متنوعة ( 15 )
الضبع
حيوان ثديي لاحم من فصيلة الضبعيات Hyaenidae. يتميز برأسه الضخم وبأن قائمتيه الخلفيتين أقصر من قائمتيه الأماميتين, وبأن فكيه وأسنانه من القوة بحيث تسحق العظام الكبيرة. والضباع تحيا منفردة أو مجتمعة, وتنشط في الليل والنهار على حد سواء وهي تعتمد في غذائها على بقايا الجيف التي تخلفها اللواحم التي تفوقها حجما; أما إذا افتقدت هذه البقايا فعندئذ تعمد إلى افتراس الحيوانات المستضعفة كالخراف والمعيز وغيرها. أنواعه ثلاثة: أولها <الضبع المنقط>, وهذا النوع هو أقوى الضباع وأكبرها. يبلغ ارتفاعه نحوا من 90 سنتيمترا. وهو ذو لون ضارب إلى الأصفر أو إلى الرمادي مرقط بنقط داكنة أو سوداء. وموطنه الأصقاع الإفريقية الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى. وثانيها <الضبع المخطط>, وهذا النوع يبلغ ارتفاعه نحوا من 70 سنتيمترا, وهو ذو لون بني فاتح, موشح بسيور أو خطوط سوداء أو بنية داكنة, وموطنه الهند وبعض بلدان آسيا الجنوبية وإفريقيا. وثالثها <الضبع الأسمر>, وهذا النوع نادر اليوم, وهو كالضبع المخطط حجما ولكنه ذو لون بني داكن, وموطنه بلدان إفريقيا الجنوبية
الضفدع
حيوان برمائي من رتبة اللاذنبيات أو البتراوات Anura ناعم الجلد رطبه, كفي الأقدام (كأقدام الإوز), عديم الذنب. والكثرة الكبيرة من الضفادع تدفن نفسها في الطين خلال فصل الشتاء وطوال فترات الجفاف أيضا. حتى إذا ورد الربيع وضعت بيوضها لتخرج منها بعد بضعة أيام, لا تزيد على عشرة, الشراغيف أو فراخ الضفدع (ومفردها شرغوف). والشراغيف تعيش في الماء, وتتنفس من طريق الخياشم, وتسبح مستعينة بأذنابها. ما إن تظهر قائمتا الشرغوف الخلفيتان حتى يختفي الذنب وتختفي الخياشم أيضا. وبعد ذلك تظهر القائمتان الأماميتان, وتتم عملية الانسلاخ, وعندئذ تبدأ الضفادع بالتنفس من طريق الرئتين. ويعتبر لحم الضفادع من أطيب اللحوم في فرنسا والأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية
الضفدعة المبرثنة
ضرب من الضفادع ذو قوائم مزودة ببراثن أو مخالب. وهي تلتهم صغار البعوض وبيوضه ومن هنا أهميتها في مكافحة هذه الحشرات. أنواعها خمسة, من أشهرها نوع موطنه جنوب إفريقيا. وهذا النوع يبلغ طوله نحوا من ثلاثة عشر سنتيمترا
الضوري; المذهب
سمك بحري مفلطح; يؤكل. لونه ذهبي أو أخضر ضارب إلى الصفرة, وعلى كل من جانبيه بقع سوداء. يتواجد في سواحل أوروبا وأستراليا. اسمه العلمي Zeus Faber
الطبول
سمك يحدث صرير عظامه البلعومية صوتا كصوت الطبل. وهو ذو زعنفتين ظهريتين اثنتين, ولون فضي عادة. ولبعضه زوائد استشعارية رقيقة تتدلى من حول فمه. والطبول أكثره بحري يألف السواحل الاستوائية الحارة, وأقله نهري يألف المناطق المعتدلة. والطبول البحري أكبر. عادة, من الطبول النهري. وقد يصل وزنه أحيانا إلى 100 كيلوغرام. أنواعه تبلغ نحوا من 160 نوعا
الطيارة; علم الطيور
فرع من علم الحيوان يعنى بدراسة الطيور. والواقع أن الإنسان اهتم بدراسة الطير, على نحو غير علمي, منذ أقدم العصور. وقد وضعت في القرون الوسطى رسائل ومباحث كثيرة عالجت جوانب عملية مختلفة من علم الطيور. ومن منتصف القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن التاسع عشر كثرت البعثات العلمية إلى المناطق الاستوائية الغنية بالطيور, وانصرف الباحثون إلى وصف الأنواع الجديدة التي جمعتها هذه البعثات وتصنيفها. حتى إذا أطلت السنوات الأولى من القرن العشرين كانت الكثرة الكبيرة من طيور العالم قد غدت معروفة عند العلماء, على الرغم من أن بيولوجية كثير من الأنواع ظلت مجهولة
العتابي; حمار الزرد
حيوان ثديي من جنس <إيكواس> Equus من رتبة مفردات الأصابع Perissodactyla. موطنه القارة الإفريقية. وهو متوسط الحجم, شبيه بالحصان مخطط بالأبيض والأسود, يتراوح ارتفاعه, حتى المنكبين, ما بين 120 و140 سنتيمترا. والعتابي يحيا جماعات, بعضها صغير وبعضها كبير, مختلطا في كثير من الأحيان ببعض الظباء أوبقر الوحش. وغالبا ما يلتمس قوته من الأعشاب صباحا ومساء, ويرد الماء بين فينة وأخرى. حتى إذا آنس خطرا ولى هاربا بسرعة فائقة, موقعا الرعب في نفوس الخيل والحمير إلى حد يدفعها إلى الفرار من وجهة مذعورة. وأيا ما كان, فقد أدت مطاردة الإنسان لهذا الحيوان طلبا لجلده بخاصة, إلى نقصان كبير في أعداده; وإلى احتمال انقراضه في مستقبل قريب أو بعيد
العثة
حشرة من رتبة حرشفيات الأقدام أو قشريات الأجنحة Lepidoptera التي تشمل الفراشات أيضا. والعثة شبيهة بالفراشة, ولكنها لا تطير في الأعم الأغلب إلا بعد أن يهبط الليل. وهي تحوم حول مصادر الضوء لغير ما هدف. وقرون استشعار العث غير هراوية الشكل, ومن هنا فهي تختلف عن قرون استشعار الفراشات التي تشبه الهراوات
العدار; الهدرة
حيوان نهري بدائي صغير من اللاحشويات Coelenterata. يتواجد في مختلف أصقاع العالم, وبخاصة في البحيرات والبرك والغدران. والعدار ذو جسم أسطواني هزيل في أسفله قرص لصوق يساعده على التعلق بمختلف الأشياء المغمورة بالماء. أما فم العدار فمحوط بمجسات طويلة مزودة بخلايا لاسعة قادرة على شل الحيوانات القشرية وغيرها من المتعضيات التي يقتات بها. والعدارات تتوالد لا جنسيا Asexually وتتوالد جنسيا, وبعضها خنثوي
العظاءة
واحدة العظاء وهي زواحف من رتيبة العظائيات Lacertilia. تتميز بأجفانها المتحركة و<حراشفها> الجلدية وأوصالها البارزة على نحو واضح, بالرغم من أن ثمة أنواعا منها شبيهة بالأفاعي. والعظاء متواجدة في مختلف أرجاء العالم وبخاصة في المناطق الحارة. ومعظمها لا يزيد طوله على خمسة وثلاثين سنتيمترا. وهي رشيقة الحركة إلى حد بعيد, تحيا أكثر ما تحيا على اليابسة, وتقتات بالحشرات وصغار القوارض والطيور, وأحيانا بالجيف. ومن مزايا العظاء قدرتها على تغيير لونها تضليلا لمن يتربص بها شرا, أو تكيفا مع أشعة الشمس. وهي تلقي بيوضها على الأرض وتتركها لتنقف أو تفقس تحت وهج الشمس. ومعظم العظاء غير سام, ولكنه يلذع كل من يحاول أن يستثيره. وتعتبر الهيلية (را.) من العظاء القليلة السامة. والعظاء أنواع كثيرة جدا يبلغ عددها نحوا من ثلاثة آلاف نوع
العظائيات
رتيبة من الزواحف تشمل العظاء والحرابي وما إليها. وهي وثيقة الصلة, بنيويا, بالأفاعي. وتتميز بأذنابها المستدقة الطرف, وبجلدها المحرشف, وأجفانها المتحركة
العظميات; كاملات العظام
طائفة كبيرة من الأسماك ذات هياكل عظيمة تميزها عن الأسماك البدائية الغضروفية. من أبرز الأمثلة عليها الأنقليس, والسلمون أو سمك سليمان, وفرس البحر. وعلى الجملة, فالعظميات تنتظم جميع أسماك المائدة المعروفة تقريبا, وتهيمن على البحار والمياه العذبة كلها
العقرب
حيوان من رتبة العقربيات Scorpionida وطائفة العنكبوتيات Arachnida. يكثر في المناطق الاستوائية والحارة ويتراوح طوله ما بين 130 و175 مليمترا. والعقرب ذو جسد متطاول الشكل, وبطن عريض ينتهي ب- <بطين> خلفي مستدق مسلح الطرف بحمة لاسعة تتصل بغدة سمية. وله, عند مقدمه, كلابان ضخمان شبيهان ب- <قرون استشعار> الكركند أو سرطان البحر. ومن عاداته أن يستكن تحت الأحجار والأخشاب; حتى إذا هبط الليل خرج يسعى في الأرض. والعقارب لاحمة, غادرة, تطبق بكلاليبها على فرائسها وتلسعها حتى الموت. وهي كثيرة يبلغ عدد أنواعها نحوا من ثمانمئة نوع
العلجوم; ضفدع الطين; ضفدع الجبل
حيوان برمائي من فصيلة العلاجيم Bufonidae ومن رتبة اللاذنبيات أو البتراوات Anura. يتواجد في مختلف أنحاء العالم باستثناء أستراليسيا ومدغشقر. وهو ممتلىء الجسم, قصير القوائم, أدرد (أي عديم الأسنان), ذو جلد غليظ خشن تعلوه ثآليل. ومن خصائصه أنه إذا أزعج أو خاف أذى أطلق من غدد سمية متمركزة في مواضع مرتفعة خلف عينيه, أو على ظهره وفي ثآليله, سما يثير العيون والأغشية المخاطية. وقد استخدم الصينيون, منذ القدم, سم العلجوم المجفف في معالجة مختلف الأمراض. والعلجوم أرضي ليلي العادات في المقام الأول, يقتات بكل ما يقع عليه من الحشرات والحيوانات الصغيرة. وهو, على خلاف ما يعتقد الناس, لا يسبب الثآليل
العلجوم الأقرن; العظاية القرناء
عظاية أميركية صغيرة. موطنها الأصقاع الممتدة من جنوب غرب كندا عبر النصف الغربي من الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك إلى غواتيمالا. وهي تألف, أكثر ما تألف, الأراضي الرملية ونصف الصحراوية. والعلجوم الأقرن مفلطح الجسم, قصير الذيل, تعلو رأسه أشواك شبيهة بالقرون. وهو يقتات بالحشرات وبخاصة النمل, وينفث من عينيه, حين يستثار,دفقا من الدم إثر دفق, دفاعا عن نفسه
العلقة
دودة من شعبة الحلقيات Annelida التي تنتظم الخراطين أو ديدان الأرض أيضا. يتألف جسمها من حلقات متتالية. وهي مزودة بممصين اثنين Suckers أحدهما أمامي والآخر خلفي. والعلق كله خنثوي بمعنى أنه ينتج البييضات والحييوينات المنوية على السواء (را. الخنثى). وهو نصف طفيلي, يمتص دم الفقاريات على نحو متميز: إنه يثبت موقعه على الجسد بممصه الخلفي, ثم يحدث بممصه الأمامي جرحا في هذا الجسد مستعينا على ذلك بثلاثة فكوك صغيرة, ويملأ قناته الهضمية بالدم الممتص, فلا ينفصل عن <مضيفه> إلا بعد أن يرتوي وينتفخ جسمه إلى أقصى مداه. وقد أفاد الأطباء, حتى وقت قريب, من هذه الظاهرة فاتخذوا من العلق وسيلة لفصد الدم في بعض الحالات المرضية
العلند
حيوان من فصيلة البقريات Bovidae ورتبة مزدوجات (أو شفعيات) الأصابع Artiodactyla. يتواجد في سهول إفريقيا الوسطى وإفريقيا الجنوبية وفي أراضيهما المكسوة بغابات غير كثيفة, ويعتبر أضخم الظباء الحية, إذ يصل ارتفاعه في بعض الأحيان إلى 180 سنتيمترا, وقد يزيد وزنه على 675 كيلو غراما. وهو ذو قرنين طويلين ملولبين, وعرف قصير داكن, وغبب أولغد متدل تحت الرقبة. والعلند بطيء الحركة نسبيا, يتنافس القناص في صيده طلبا للحمه, وقد أدى ذلك إلى ندرته في الفترة الأخيرة
العنكبوت
حيوان من العنكبيات Arachnida. يتميز بأن له ثمانية أرجل وفصين رئيسيين هما الصدر الرأسي Cephalothorax والبطن. والعناكب متواجدة بكثرة في مختلف أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية (آنتاركتيكا). أنواعها كثيرة تربو على ثلاثين ألفا, وكلها حيوانات أرضية يتراوح طولها ما بين مليمتر واحد أو أقل وحوالي تسعين مليمترا. تقتات العناكب بالحشرات في المقام الأول, وعلى الرغم من أنها كلها مزودة بغدد سمية فإن قلة منها مؤذية للإنسان. ولمعظم أنواع العناكب ثمانية أعين. وإذا اتفق أن فقدت العنكبوت إحدى رجليها خلال مرحلة النمو حلت محلها عادة رجل أخرى. وبعض إناث العناكب أكبر حجما من ذكورها, وكثيرا ما تقتل الذكر بعد عملية التناسل. والعنكبوت تنسج خيوطا حريرية تعرف ب- < بيت العنكبوت> لاقتناص الحشرات. وهذه الخيوط مكسوة بمادة دبقة تحول بين الفريسة والهرب
العنكبوتيات; العنكبيات
طائفة من المفصليات Arthropoda تشمل العناكب والعقارب والقرادات وغيرها. تتميز عن الحشرات بأن لها أربعة أزواج من الأرجل بدلا من ثلاثة أزواج, وبأن رؤوسها غير مزودة بقرون استشعار. أنواعها كثيرة جدا تبلغ نحوا من 65,000 نوع
العواشب; آكلات العشب
الحيوانات المقتاتة بالأعشاب أو النباتات دون غيرها, كالماشية والجمال والخيل والأيائل والخنازير وما إليها. والعواشب كلها من ذوات الحافر, والكثرة الكاثرة منها حيوانات مجترة (قا. اللواحم; والقوارت)
العوالق
حييوينات أو نباتات طحلبية عادة تطفو بكميات وافرة قرب سطح المياه الملحة أو العذبة وتشكل الغذاء الأساسي لكثير من أنواع السمك البدائي كالرميح وغيره
الغادسيات
فصيلة من الأسماك تشمل القد و <الأبيض> والحدوق والنازلي وغيرها. تألف أعماق المياه الباردة, وتتواجد في جميع المحيطات ولكنها تكثر في المحيط الأطلسي الشمالي بخاصة. يبلغ عدد أنواعها نحوا من سبعين نوعا كثرتها الكاثرة بحرية, ولبعضها قيمة اقتصادية كبرى