معلومات عن الحيوانات عامة متنوعة ( 14 )
الشريطية
دودة مسطحة شريطية الشكل يتراوح طولها ما بين مليمتر واحد وخمسة عشر مترا. تتطفل على بعض اللافقاريات وعلى أكباد مختلف الفقاريات, بما فيها الإنسان, أو قنواتها الهضمية. ويتألف بعض الشريطيات من فص طويل واحد, ويتألف بعضها الآخر من رأس محدد تتبعه سلسلة من الفصوص المتماثلة. ورأس الشريطية ذو مماص وأحيانا ذو عقائف تمكن الدودة من التشبث بمضيفها. أنواعها كثيرة تبلغ نحوا من ثلاثة آلاف نوع, من أكثرها شيوعا <دودة لحم الخنزير الشريطية> التي يصاب بها من يأكل لحم الخنزير نيئا (را. أيضا: الطفيلي)
الشمواة
حيوان شبيه بالمعزاة من فصيلة البقريات Bidae ورتبة مزدوجات الأصابع Artiodactyla. موطنه جبال القارة الأوروبية. يبلغ ارتفاعه نحوا من 80 سنتيمترا. ويتراوح وزنه ما بين 25 و50 كيلوغراما. لذكوره وإناثه قرون قصيرة جوفاء, مستقيمة, معقوفة رؤوسها إلى الوراء. ولون جسد الشمواة يختلف تبعا لسلالاتها, ولكن لجميع هذه السلالات وجوها معلمة بالأبيض والأسود وأذنابا سوداء. ويتخذ من جلدها <جلد الشمواة> اللين الطوي. اسمها العلمي Rupicapra rupicapra
الشنشيلة
حيوان عاشب من فصيلة الشنشيليات chinchillidae ومن رتبة القوارض Rodentia. يشبه الأرانب طويلة الذيل, ولكن أذنيه أصغر. يبلغ طوله نحوا من 35 سنتيمترا بما فيه ذيله وهو ذو فرو ناعم رمادي اللون لؤلؤيه. موطنه جبال الأنديز التشيلية والبوليفية حيث يحتفر أوجارا تحت الأرض وفي فجوات الصخور. يقتات بالبزور والثمار والحنطة والأعشاب والطحالب
الشيتل
أيل آسيوي يألف غابات الهند وسيلان وأراضيهما المعشوسبة حيث يحيا جماعات جماعات. يتراوح ارتفاعه ما بين 90 و95 سنتيمترا, ويتميز بالبقع البيضاء والبقع البنية المحمرة المنتشرة في فروه. ولذكر الشيتل, عادة, قرنان ثلاثيا الشعب يبلغ طول كل منهما نحوا من متر واحد
الشيق; المرينة; المواري
ضرب من سمك الأنقليس من فصيلة الشيقيات Muraenidae. يتواجد في البحار الدافئة والاستوائية حيث يحيا في المياه الضحلة ويختبىء بين الصخور. وهو زاهي الألوان, ضخم الفم, قوي الأسنان, يهاجم إذا استثير. متوسط طوله متر ونصف المتر. والشيق يؤكل في بعض البلدان, ولكن لحمه قد يكون ساما أحيانا
الشيكاري
سنجاب أحمر اللون من سناجيب أميركا الشمالية. ولفظ <شيكاري> اسم صوت, لأن هذا السنجاب يردد مثل هذا الصوت. اسمه العلمي Sciurus Hundsonicus
الشيهم; النيص; الدلدل
حيوان من رتبة القوارض. يتواجد في العالمين الجديد والقديم. وأنواع العالم الجديد شجرية العادات, في حين أن أنواع العالم القديم أرضية العادات; وجميعها, على أية حال, ليلية العادات تقتات بالنباتات في المقام الأول. والشيهم مكسو بأشواك حادة يهاجم بها المعتدين عليه فتنسلخ عن جسمه وتنغرز في جسم العدو
الصبيدج; السبيدج; الحبار
حيوان بحري رخوي من رأسيات الأرجل Cephalopoda يتواجد في معظم بحار العالم, ويعتبر من ألوان الطعام المرموقة في حوض البحر الأبيض المتوسط وسواحل آسيا, بعضه صغير لا يزيد طوله على سنتيمتر واحد ونصف السنتيمتر, وبعضه كبير يتجاوز - مع مجساته - عشرين مترا. وهو ذو جسم متطاول أنبوبي الشكل, ورأس تتصل به عشرة أذرع تحور اثنان منها إلى مجسين طويلين ينتهيان بصفوف من الممصات تمكنه من اجتذاب الأسماك إلى فمه وسحقها بفكيه القويين الشائكين. ومن عاداته إذا ما هوجم أن يفرز من على مقربة من شرجه سائلا أسود شبيها بالحبر, وبذلك يربك الخصم أو يصده عن سبيله; ومن هنا دعي ب- <الحبار>
الصدفة; المحارة
غطاء خارجي, صلب, واق يكسو أجساد عضديات الأرجل Brachiopoda والرخويات Mollusca. وإنما تتألف أصداف عضديات الأرجل من مصراعين ينفتحان وينغلقان بواسطة مجموعة من العضلات. وقوام هذه الأصداف طبقة عضوية خارجية تكسو طبقة رقيقة من كربونات الكلسيوم وطبقة غليظة داخلية مؤلفة من مزيج من مواد عضوية وكلسية. وتستخدم الأصداف في صنع الأزرار ومقابض السكاكين. وقد تتخذ لأغراض الزينة أيضا. وقديما قامت الأصداف, في بعض البلدان, مقام النقود
الصرصور; بنت وردان
حشرة من مستقيمات الأجنحة Orthoptera بيضوية الشكل, مسطحة الجسم, بنية اللون, سداسية الأرجل, كبيرة العينين, ذات قرنين استشعاريين طويلين. ذكرها ذو زوجين من الأجنحة عادة; وأنثاها عديمة الجناح - في الأعم الأغلب - أو ذات جناحين أثاريين وهي تحمل بيوضها في أكياس ناتئة من جسدها. والصرصور يألف المناطق الر طبة, كأنابيب الحمامات وبواليع المطابخ. وبعض أنواعه يؤثر الإقامة في المطابخ. وبعض أنواعه يؤثر الإقامة في الشقوق المظلمة كشقوق الخزائن والأدراج. وهو يجتنب الضوء عادة ويخرج ليلا التماسا للطعام. والصراصير كريهة الرائحة بسبب من إفرازاتها الغدية. وهي تكافح بمبيدات الحشرات. عدد أنواعها يزيد على ألفين
الصفريات
فصيلة كبيرة من الديدان السلكية الضخمة تتطفل على أمعاء الفقاريات, ومنها الإنسان, فتسبب الصفر أو الداء الصفري
الصل; الصل المصري
اسم يطلق على بضعة أنواع من الأفاعي الصغيرة السامة. وأشهر هذه الأنواع اثنان: أولهما يدعى علميا باسم Vipera Aspis, وهو معروف في صقلية والبلقان وأجزاء من فرنسا. والثاني يدعى علميا باسم Naja Haje وهو معروف في مصر وشمال إفريقيا
الصوف
الشعر الذي يكسو جلود الأغنام والمعيز; وقد يطلق اسم الصوف أيضا على وبر الجمال وما إليها. يجز صوف الأغنام, عادة, مرة كل سنة, إما بمجزات يدوية وإما بمجزات آلية. وتعالج جلود الأغنام الذبيحة بحيث ينتف منها صوفها; و<الصوف المنتوف> يعتبر صوفا من الدرجة الثانية. ينظف الصوف ويجفف ويمشط أو يسرح ثم يغزل وينسج. والواقع أن عملية تنظيف الصوف تزيل منه مادة دهنية تعرف بدهن الصوف أو اللانولين; واللانولين يستخدم في إعداد المراهم ومستحضرات التجميل. ويتألف الصوف, في المقام الأول, من البروتين الحيواني المعروف ب- <القرنين> أو <القرتين> Keratin. وهو أشد خشونة من القطن والكتان والحرير; ويتراوح قطر خيط الصوف ما بين ستة عشر ميكرونا (والميكرون Micron جزء من ألف من المليمتر) وأربعين ميكرونا. وكلما كانت خيوط الصوف أخشن كانت أطول. وأجود أنواع الصوف صوف سلالة الغنم المعروفة باسم <المرينوس Merino. ومن مزايا الصوف قبوله للأصباغ وامتصاصه للرطوبة. وأكثر البلدان إنتاجا له أستراليا, فالاتحاد السوفياتي فنيوزيلندا فالأرجنتين
الصيد
قتل أو أسر الحيوانات المفترسة وجوارح الطير ابتغاء كسب مادي أو التماسا للمتعة والتريض ليس غير. والواقع أن الإنسان عرف الصيد منذ كان, وقد استهدف منه بادىء الأمر الحصول على القوت أو الكساء وحماية نفسه وأفراد أسرته من غدر الحيوانات المؤذية. حتى إذا شرع يدجن الحيوانات ويتخذ من الزراعة وسيلة رئيسية لكسب القوت تحول تدريجيا عن الصيد لمجرد البقاء وحفظ النوع إلى الصيد ابتغاء المتعة والرياضة, وأحيانا إلى الصيد ابتغاء الكسب من طريق بيع جلود الحيوانات المصيدة. وعلى أية حال فالصيد قد يكون بالأسلحة (وبخاصة البندقية), وقد يكون بالإيقاع في شرك منصوب, وكثيرا ما يستعان عليه بالكلاب حينا, وبالصقور حينا آخر وهذه هي البزدرة Falconry . وقد أدت رغبة الإنسان المتزايدة في الصيد إلى تعريض كثير من الأنواع الحيوانية لفناء محتم. وهذا ما حمل مختلف الحكومات على وضع التشريعات التي تقيد الصيد وتنظمه حفاظا على البقية الباقية من بعض الحيوانات والطيور النادرة وصونا لها من خطر الانقراض الوشيك
الصيدناني
حيوان صغير مخطط الظهر من رتبة القوارض أو القواضم Rodentia شبيه بالسنجاب ولكنه أصغر منه. يعرف منه جنسان: جنس <تامياس Tamias الذي يتواجد في الأجزاء الشرقية من أميركا الشمالية, وجنس <يوتامياس Eutamias الذي يتواجد في آسيا الوسطى وآسيا الشرقية, والأجزاء الغربية من أميركا الشمالية. وهو يتميز بذيله الطويل الذي يقارب طول جسمه نفسه وبفروه البني الضارب إلى الحمرة. ويطلق على الصيدناني أيضا اسم <سنجاب الأرض> Ground squirrel
الضاري
سمك لاحم من جنس <سيراسالموس> Serrasalmus. يتواجد في أنهار المناطق الشرقية والشمالية الغربية من أميركا الجنوبية, ويرتحل جماعات جماعات بحثا عن فرائسه من الأسماك الأخرى. بعضه فضي اللون, وبعضه أسوده. ومعظمه صغير لا يتجاوز طوله بضعة سنتيمترات, ولكن منه ما قد يصل طوله إلى ستين سنتيمترا. وهو, على أية حال, شديد الضراوة ذو أسنان حادة, وخطره على السابحين وعلى الحيوانات عظيم
الطربان
فرس بري أوروبي صغير عاش خلال القرون الوسطى في الأصقاع النائية من أواسط أوروبا ثم انقرض في مطالع القرن العشرين. كان طويل الرأس, قصير العنق غليظها, ذا عرف منتصب; وكان ارتفاعه, حتى الكتفين, يبلغ نحوا من 132 سنتيمترا
الطربون
سمك بحري وثيق الصلة بالرنكة, ذو حراشف كبيرة غليظة فضية اللون. يصل طوله إلى 180 سنتيمترا, وقد يزيد وزنه على 45 كيلوغراما. من أهم أنواعه <الطربون الأطلسي> الذي يألف الأجزاء الحارة من المحيط الأطلسي, وسواحل أميركا الوسطى الواقعة على المحيط الهادىء
الظباء; بقر الوحش
حيوانات ثديية مجترة من فصيلة البقريات Bovidae ورتبة مزدوجات (أو شفعيات) الأصابع Artiodactyla. تتميز برشاقتها وسرعة عدوها, وبقرونها الجوفاء. توجد في إفريقيا, بخاصة, وفي أوراسيا وأميركا الشمالية. والغزال والنو والمارية والإمبالة كلها ظباء. ويعتبر العلند أضخم الظباء الحية
الظربان الأميركي
حيوان ثديي, لاحم, قريب حجمه من حجم الهر الأهلي. لا يتواجد إلا في نصف الكرة الغربي, من كندا إلى الطرف الجنوبي من أميركا الجنوبية. وهو أسود الوبر ذو عصابتين بيضاوين عريضتين تمتدان على جانبي الظهر. وكثيرا ما يتخذ من جلده فراء نفيسة. ومن خصائصه أن في جانبي شرجه غدتين تطلقان, إذا ما هوجم أو استشعر الأذى, رذاذا أصفر اللون كريه الرائحة يصيب هدفه على مبعدة أربعة أمتار ونصف المتر