معلومات عن الحيوانات عامة متنوعة ( 10 )
الدينوصور العاشب; الديبلودوكوس
دينوصور عاشب (آكل للعشب), برمائي على الأرجح, توجد أحافيره في الصخور التي ترقى إلى العصر الجوراسي في الولايات المتحدة الأميركية. يعتبر أطول حيوان قدر له أن يعيش على اليابسة. ولا عجب, فقد بلغ أقصى طوله 27 مترا. أما ذيله فكان بالغ الطول, شديد المرونة, ولعله اتخذ منه سوطا يضرب به كل من يحاول الاعتداء عليه ضربات موجعة. ويقدر العلماء أن ارتفاع الديبلودوكوس كان يبلغ نحوا من ثلاثة أمتار ونصف المتر, وأن وزنه كان يبلغ نحوا من ثمانين طنا
الذبابة
حشرة من رتبة ذوات الجناحين Diptera. للذبابة النموذجية رأس يتحرك, وبطن مفصص, وعينان كبيرتان مركبتان, وثلاث عيون بسيطة (أو عيينات), وقرنا استشعار. ولكن الظاهرة الأساسية التي تميزها عن معظم الحشرات هي أنها ذات جناحين اثنين ليس غير. وثمة ما بين 60,000 نوع و 100,000 نوع منها. والذباب متواجد في مختلف أنحاء العالم. وهو يحمل الأمراض كالديزنطاريا والكوليرا وحمى التيفوئيذ, ويؤذي النباتات والمحاصيل. وبعض أنواعه طفيلي في المرحلة اليرقانية. ولكن له بعض المنافع; فهو يختار <مضيفية> hosts من بين الحشرات الضارة فيهلكها; وهو ينقي الهواء بالتهامه المواد العضوية الفاسدة; وهو مصدر هام من مصادر الغذاء بالنسبة إلى الأسماك وبعض الحيوانات. وله إلى هذا كله أثر محمود في عملية تأبير النبات أو تلقيحه. والذباب يضع بيوضه على الأطعمة, والمواد الفاسدة, وفي الماء
الذبابة المنزلية
حشرة مألوفة من رتبة ذوات الجناحين أو ثنائيات الجناح Diptera . تكثر في المنازل وحولها. وتقتات بالقاذورات ومختلف المواد العضوية. وهي لا تعقص, ولكنها تنقل إلى الإنسان أمراضا عديدة كالتيفوئيذ والديزنطاريا وغيرهما. وأجساد ذباب المنازل مكسوة بالوبر, وأقدامها دبقة فهي تلتقط بها ضروب الجراثيم التي تسبب المرض. وهي تكافح برذها ببعض مبيدات الحشرات. اسمها العلمي Musca Domestica
الذبابة الهسية; ذبابة هس; الذبابة المبيدة
ذبابة من رتبة ذوات الجناحين أو ثنائيات الجناح Diptera . موطنها آسيا, وقد نقلت إلى أوروبا أولا, ثم نقلت إلى أميركا الشمالية, في أغلب الظن, ضمن الفرش القشية الخاصة بالقوات الهسية (را. الهسيون), خلال الثورة الأميركية (1775 - 1783). والذبابة الهسية تنزل بالقمح والشعير أعظم الضرر لأن يرقاناتها تمتص النسغ من سوقهما (جمع ساق)
الذئب
حيوان لاحم من فصيلة الكلبيات Canidae. كان في وقت مضى مألوفا في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية ثم استؤصل من معظم المناطق الآهلة بالسكان لخطره الشديد على الأغنام والماشية. فقد قضي عليه مثلا في بريطانيا في مطالع القرن الثامن عشر للميلاد, وهو يعتبر اليوم منقرضا أو نادرا في الكثرة الكبرى من بلدان أوروبا الغربية. يصل طوله أحيانا إلى نحو من مترين اثنين, ويتراوح وزنه ما بين 45 و 55 كيلوغراما. والذئب حيوان اجتماعي: إنه ينشىء أسرة صغيرة لا تنفصم عراها إلا بعد أن يشب صغارها وتصبح قادرة على إعالة نفسها بنفسها; ويتميز, في ما يقال, بإخلاصه لأنثاه فليس يقرب - عمره كله - أنثى غيرها. وهو يقتات بالفئران والأرانب والطيور, ولكنه يؤثر الأيائل ويطاردها حيثما وجدها ويغير على المعيز والماشية, ويأكل الجيف أيضا
الذيولات; الذيالات
رتيبة Suborder من عشاريات الأقدام Decapoda, تتميز بأذيالها الطويلة. وهي تشمل الكركند أو سرطان البحر والإربيان أوالقريدس وما إليهما
الراتل
حيوان ليلي من جنس <مليفورا> Mellivora. موطنه المناطق الحرجية من إفريقيا وآسيا الجنوبية. متوسط ارتفاعه ربع متر. ومتوسط طوله ستون سنتيمترا. وهو قصير القوائم, عديم الأذنين أو قصيرهما إلى حد بعيد, طويل الذيل, كثيف الوبر, أبيض الظهر, أسود الصدر والوجه والقوائم. والراتل شبيه بالغرير, وهو يغتذي بالفاكهة وصغار الحيوانات. وله ولوع بالعسل
الراكون
حيوان ثديي أميركي من جنس <بروسييون> Procyon. يتراوح طوله ما بين 60 سنتيمترا و 105 سنتيمترات. والراكون حيوان قارت (أي آكل للحم والنبات في آن ما) يسعى في طلب قوته ليلا مجتازا من أجل ذلك مسافات طويلة. ومن غريب عاداته غمسه طعامه في الماء وكأنه يغسله قبل أكله. وهو متلىء الجسم ذو وبر كثيف طويل, رمادي اللون إلى مسود, وذيل كث محلق, وقوائم قصيرة, وخطم مستدق, وأذنين صغيرتين منتصبتين. وهو يصاد طلبا لفروه ولحمه
الرباح; الزريقاء
حيوان من جنس <جنيتا> Genetta من فصيلة الزباديات Viverridae شبيه بالهر, شكلا وحجما. مواطنه أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأدنى. فروه رمادي أو مصفر منقط بالأسود. ذيله طويل مطوق بحلقات لونية سوداء وبيضاء على التعاقب. والرباح يعيش في المناطق الصخرية وعلى ضفاف الغدران والأنهار. وهو ليلي العادات, يقتات بالثدييات الصغيرة والحشرات والزواحف والطيور والثمار الحلوة. ولفظة genet الإنكليزية عربية الأصل, وهي مأخوذة عن <جرنيط>, والجرنيط هو الاسم الذي يطلق على هذا الحيوان في المغرب
الرخويات
شعبة كبيرة جدا من اللافقاريات Invertebrata, معظمها بحري. تشمل الحلزون, وذا المصرعين, والصبيدج, والأخطبوط والبطلينوس, والخيتون. والرخويات تتميز عادة بالأصداف الكلسية التي تغطي - على نحو كلي أو جزئي - أجسادها اللينة, غير المفصصة, المزودة بخياشيم وبمعطف mantle (وهو غشاء لين مبطن لسطح الصدفة الداخلي) وبقدم عضلية مفردة واقعة في الجزء الأسفل من الجسم
الرعاد; الرعاش
سمك نهري من رتبة الشبوطيات Cypriniformes شبيه بالأنقليس. موطنه حوض نهر الأمازون وحوض نهر أورينوكو في أميركا الجنوبية. والرعاد أسطواني الشكل, عديم الحراشف, يتراوح لونه ما بين رمادي وبني. ويبلغ طول الرعاد في بعض الأحيان 275 سنتيمترا, في حين يبلغ وزنه 22 كيلو غراما. ومما يميز الرعاد أن منطقة الذيل عنده - وهي تشكل نحوا من أربعة أخماس طوله الكلي - تشتمل على أعضاء كهربائية Electric Organs تطلق تيارا كهربائيا يقدر بحوالي 650 فلطا. وبهذا التيار الكهربائي يخيف الرعاد أعداءه وفرائسه أو يشلها أو يقتلها
الرميح
حيوان بحري صغير شبيه بالأنقليس. يعتبر هو والجلكى أكثر الأسماك بدائية (را. السمك). لا يزيد طوله على سبعة سنتيمترات ونصف السنتيمتر. يتواجد عادة في المياه الاستوائية وشبه الإستوائية. والرميح يقتات بالعوالق أي الكائنات الحيوانية أو النباتية الصغيرة الطافية على سطح الماء. وهو ذو حبل ظهري ولعله يمثل حلقة الوصل بين الفقاريات واللافقاريات. أنواعه ثلاثة وعشرون نوعا
الرنكة
سمك صغير من أسماك المحيطين الأطلسي والهادىء, يتميز بجانبيه المسطحين الفضيين. يبلغ طوله عادة نحوا من 25 سنتيمترا, ولكنه قد يصل إلى 50 سنتيمترا أحيانا. وهو يصطاد بالشباك عادة ويملح ويدخن, وقد يعلب في بعض الأحيان. وأنثى الرنكة تضع نحوا من 25,000 بيضة أو أكثر خلال الربيع أو الصيف فتستقر هذه البيوض في قاع المحيط حتى تبلغ مرحلة النضج
الرنة
أيل من جنس <رنجيفر> Rangifer ورتبة مزدوجات الأصابع Artiodactyla. موطنه الأصقاع الشمالية من أوروبا وآسيا وأميركا. وقد دجن في أوروبا منذ قرون عديدة. يبلغ ارتفاعه حتى الكتفين مترا واحدا, ويبلغ وزنه نحوا من تسعين كيلو غراما. ويتميز من سائر الأيائل بأن لذكوره وإناثه قرونا; بيد أن قرون ذكوره أضخم من قرون إناثه. وهو يحيا جماعات جماعات, ويقتات بالأعشاب في المقام الأول
الريش
ما يكسو جسد الطائر ويتألف منه جناحاه. قوام الريشة ساق أنبوبية قرنية جوفاء مغروزة في جلد الطائر, تدعى القصبة أو العراق Shaft. ومن القصبة تتفرع شعيرات تشكل سطح الريشة المستوي. والريش يكون في أول أمره ناعما جدا, ومن أجل ذلك يدعى الزغب. أما الريش الحقيقي فينمو بعد ذلك على نحو تتصل معه كل ريشة حقيقية بقاعدة الريشة الزغبية التي تسقط في ما بعد. وما إن يكتمل نمو الريشة حتى تتوقف الأوعية الدموية عن مدها بالغذاء. ومرة كل عام على الأقل, وأحيانا مرتين أو ثلاث مرات في العام الواحد, يطرح الطائر ريشه (وهذا ما يعرف بالاستلاخ molt) ويكتسي بريش جديد. وبعض الطير يتخذ ريشه للزينة, وبعضه تحشى بريشه الوسائد. وقديما كتب الناس بريش الطير. ولفظة pen الإنكليزية, ومعناها ريشة الكتابة بالحبر أو قلم الحبر نفسه, مأخوذة من لفظة penna اللاتينية ومعناها ريشةالطائر
الريص
سعدان صغير بني اللون مصفره. موطنه الأصقاع الشمالية من الهند وبعض أجزاء جنوب شرق آسيا. يقدسه الهندوس, ومن أجل ذلك يجيزون له ولوج هياكلهم. يتراوح طوله ما بين 43 و 64 سنتيمترا. والريص كبير الرأس والأذنين والعينين. وهو قارت يغتذي بالثمار والبزور والحشرات في وقت معا, وله جرابان خديان يختزن فيهما الطعام حتى حين. ومما يجدر ذكره أنه شديد الذكاء قادر على التمييز بين الألوان, وأنه يستخدم لأغراض البحث العلمي
الرئيسات
أعلى رتب الثدييات. تشمل الليمور واللورس والترسير (وهذه هي الرئيسات الدنيا), والسعدان والقرد والإنسان (وهذه هي الرئيسات العليا). والرئيسات تتميز بدماغها المتطور, ويديها ورجليها المعدة للإمساك بالأشياء, كما تتميز بأن حاسة الشم, عندها, أقل أهمية من حواس البصر والسمع واللمس, ومن هنا قصر الأنف أو الخطم عندها في الأعم الأغلب
الزاحف; الزحاف
كل حيوان من الزواحف أو الزحافات Reptilia وهي طائفة من الفقاريات تشمل الأفاعي, والعظاء, والتماسيح, والقواطير, والسلاحف والدينوصورات وما إليها من الزواحف البائدة, وتؤلف, في سلم التطور الطبقة الدنيا من الفقاريات الأرضية. ومن مميزات الزواحف أنها تتنفس بالرئات, وأن جلدها مكسو بحراشف عظمية يتراوح شكلها أو مظهرها ما بين ترس (أو ذبل) السلحفاة وجلد الأفعى; وأنها مخلوقات متغيرة الحرارة; وأنها بيوض كالطيور. وقد ظهرت الزواحف أول ما ظهرت في العصر الكربوني. وفي الدهر الوسيط سادت الزواحف البحر والجو واليابسة. والواقع أن هذ الدهر كان عصر الزواحف حقا. ففيه هيمن الإكصور على البحار, وهيمن الزاحف المجنح على الأجواء, وكان الدينوصور سيد اليابسة. ومعظم الأفاعي أرضي يعيش على اليابسة, وبعضها يألف المياه العذبة, في حين يحيا قليل منها في البحار
الزاحف المجنح; التيرودكتيل
زاحف مجنح منقرض من جنس <تيرودكتيلوس> Pterodactylus. كان صغير الجسم لا يتجاوز حجم بعض أنواعه حجم العصفور, وكان ذا أسنان صغيروقد وجدت أحافيره في صخور العصر الجوراسي في إفر بخمس عصائب (أو سبع عصا