وثائق جديدة ارجوا من الجميع قرائتها الجزء الاول ,, 5 ,,
*--شهادة الدكتور السيد عبد الستار المليجى عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين
وأحد قيادات الاخوان على مدار 20 عاما ويقول النظام الخاص للاخوان بالفعل حاول قتل الرئيس جمال عبد الناصر وأنا اتعجب من الناس غير متصورة أن يقوم النظام الخاص بمثل ما صنع رغم أن تفكير هذا النظام مقصور على التنفيذ بالقوة فعندما تصور ان جمال عبد الناصر يمثل حجر عثرة ليس فى وجة الاخوان ولكن فى وجة الاسلام ككل حاول قتلة
*--شهادة المستشار الدمرداش العقالى احد ابرز اعضاء الجهاز السرى فى تنظيم الاخوان المسلمين وزعيم الطلبة بالجامعة والذى يمت بصلة القرابة لمفكر واديب الاخوان سيد قطب وخال زوجة العقالى وكانا اصدقاء بالطفولة والشباب والاشتراك فى الانتماء الى بلد واحد اسيوط فضلا عن انضمام العقالى الى تنظيم الاخوان قبل سيد قطب نفسة
رؤية المستشار الدمرداش العقالى بحادث المنشية
يرى العقالى ان عبد الناصر كلما اقترب من الاخوان خطوة ابتعد الاخوان هم عنة خطوتين وان كل محاولة كان يقوم بها عبد الناصر للوصول الى حل لصراعة مع الاخوان كانت تقابلها محاولات من جانبهم لتعقيد المسألة اكثر فقد رأينا كيف انة بعد يومين فقط من قرارة بالافراج عنهم استجابو لدعوة الشيوعيين للقيام بمظاهرة ضدة وضد الثورة اثناء اعتقالات الشيوعيين وفى الوقت الذى كان يتقرب فية من عبد القادر عودة وفرغلى واخرون كان هؤلاء جميعا يعملون لحسابهم الخاص وطموحاتهم الشخصية بينما عبد الناصر يراهن على اقترابة من الاخوان كان الاخوان يراهنون على صدامهم معة فكان عبد الناصر يرى ان اقترابة من الاخوان واقتراب الاخوان منة سوف يساعدة على حل صراعاتة على الجبهات الاخرى داخل قيادة الثورة وخارجة بينما كان الاخوان يرون انة بتصادمهم مع عبد الناصر ولو افتعالا سوف يعملون على حل صراعاتهم مع بعضهم البعض فالمكسب فى نظر اى منهم كان يقاس ببعد المسافة بينة وبين عبد الناصر بينما كان عبد الناصر يرى مكسبة بقرب المسافة بينة وبينهم ويرى العقالى ان خير دليل على ذلك حادث المنشية يرى العقالى ان ما حدث بالمشية يعد لغزا محيرا مما جعل الاخوان يدعون انها تمثيلية ورؤية المستشار العقالى بالحادث حيث يرى ان
الهنداوى دوير كان شابا محاميا قد ادرك ان الاخوان لا يريدون مساعدة محمد نجيب فى صراعة مع عبد الناصر ففكر هو فى تقديم المساعدة لة شخصيا حتى اذا خلصة من عبد الناصر تم حسم الصراع لصالح نجيب الذى لابد ان يكافئ هنداوى لقاء ما قام بة من خدمة جليلة
يرى العقالى ان السندى زعيم التنظيم السرى القديم كان يراقب الموقف من بعيد وكان لة انصارة بالتنظيم السرى الجديد الذى قام الهضيبى بتشكيلة عقب ازاحة السندى والتخلص منة وعن طريق هؤلاء الانصار علم السندى بالمؤامرة التى يدبرها هنداوى دوير لاغتيال عبد الناصر ويقول الاخوان فى تدليلهم ام حادث المنشية كان تمثيلية دبرها عبد الناصر للتخلص منهم ان الرصاص الذى اطلقة محمود عبد اللطيف كان فشنك فى الوقت الذى تمكنت فية الرصاصة الاولى التى خرجت من مسدسة من ازالة جزء كبير من المنصة الاسمنتية التى كان يقف عليها عبد الناصر بينما لم تتمكن اى رصاصة اخرى من احداث نفس الامر مما يعنى انها كانت فشنك وان الرصاصة الاولى فقط التى كانت حقيقية
يرى الاخوان ان الاتفاق جرى بين اجهزة عبد الناصر التى دبرت التمثيلية وبين الفاعل على ان يطلق الرصاصة الاولى وهى حقيقية فى المنصة ثم يطلق يقية الرصاصات الفشنك على عبد الناصر
ويرى العقالى ان هذا لم يحدث بطبيعة الحال وان الذى حدث ان عبد الرحمن السندى حيث علم بمؤامرة هنداوى دوير بقتل ناصر آراد ان يفشل المحاولة دون ان يعلم عبد الناصر وذلك فى اطار حسابات دقيقة يراها السندى فى ذلك الوقت فهو شديد الحرص على حياة عبد الناصر وبقائى على رأس السلطة اذل باغتيالة سيقوى موقف الهضيبى الذى لابد وان يستدير بعد ذلك لفتح ملف الثورة من جديد خاصة ان العهد بقيامها لا يزال حديث فيصفى الجهاز السرى القديم بكل اعضائة وعلى رأسهم السندى ومعة كل الذين شاركو ناصر فى التخطيط للثورة لذلك يرى العقالى ان السندى لم يخطر عبد الناصر بالمحاولة عند علمة بها وذلك لانة اراد ان تقع المحاولة حتى تزيد من نقمة عبد الناصر على الهضيبى فيقرر اعدامة وهو بالفعل القرار القديم الذى ظل السندى يسعى الية وكلم عبد الناصر كان يرفض اتخاذة فمن ناحية اراد السندى ان تتم المحاولة ومن ناحية اخرى اراد ان تكون محاولة فاشلة للابقاء على حياة عبد الناصر حماية لة هو شخصة فكيف يتحقق ذلك هنا يرى العقالى ان السندى لم يكن مجرد عضو عاديا فى التظبم السرى بل كان زعيمة ومؤسسة ويتمتع بخبرة كبيرة فى اطلاق النار وعلى دراية تامة بالحالة النفسية التى يكون عليها الشخص حين يشرع باطلاق النار وسط الناس وفى اماكن عامة فكان يعلم كما قال لخاصتة بعد الحادث انة يستحيل على هذا الشخص الذى يهم باطلاق النار وسط الزحام مع حالة الخوف والرهبة ان يحكم التصويب فى الطلقة الاولى ولكن يعود الى التحكم فى تصويبة حينما يندمج بعد خروج الطلقة الاولى التى تقضى بها على حالة التردد والرهبة التى كانت تنتابة عند الاستعداد للتصويب والطلقة الاولى فيحكم التتصويب فى الطلقات التالية وبخبرة السندى الطويلة هذة فى العمل العسكرى والسرى ارسل الى محمود عبد اللطيف احد انصارة ليبيت معة فى الفندق الذى امضى فية الليلة السابقة على الحادث وهناك نجح فى حشو المسدس برصاصة حقيقية واحدة هى الرصاصة الاولى والتى قدر لها عبد الرحمن السندى ان تطيش ثم اكمل بقية الخزنة برصاصات فشنك وهى التى قدر السندى لها ان تكون محكمة التصويب ويرى العقالى ان ما قدرة السندى للموقف كانت سليمة مائة بالمائة فخرجت الرصاصة الاولى لتزيل جانبا من المنصة الاسمنتية اما بقية الرصاصات فلم تحدث اى اثر بما يعنى انها كانت رصاصا فشنك وذلك ما جعل الاخوان يقولون انها تمثيلية ولم تكن كذلك وايضا كذلك راى ناصر او حتى كل من شاهد لحظة اطلاق الرصاص علية يستحيل علية ان يصدق وجود ذرة واحدة من الشك فيما حدث فقد خرجت تعبيراتة وكلماتة بعفوية وتلقائية لرجل تعرض بالفعل للموت وليس افتعالا او تظاهرا
(هذة هى رؤية المستشار الدمرداش العقالى حول حادث المنشية ولكنها رؤية لا تضع فى اعتبارها المصابين الذين اصيبو احمد بدر والميرغنى حمزة وعدة رصاصات اصابت المنصة وتركت اثرا واضحا بها مما يؤكد انها كانت رصاصات حقيقية ولكن هذة الرؤية والشهادة تثبت حجم الخلافات والتمزق الذى يصيب الجماعة بالداخل بالصراعات المنتشرة بها وعدم تعاملهم بينهم باى مبادئ )
مؤثرات تبين التخطيط للحادث
*- رغم ادعاء جماعة الاخوان ان الجهاز السرى العسكرى قد حل بعد مقتل امامهم حسن البنا الا انهم حافظوا علية وظل قائما ومدعوم من قبل الهضيبى بالاضافة الى ادعائهم بان الهدف وراء وجود التنظيم السرى هو الجهاد لاجل محاربة الاحتلال لا انة تتكشف حقيقة هامة جدا ان الاخوان وضعوا فى كل مدن القناة اربعة فصائل مسلحة فقط بينما وضعوا فى القاهرة 12 فصيل مسلح مما يعنى ان جهازهم كان ضد الثورة ورجالها وليس الانجليز
*--فى اوائل يوليو 1954 عقدت لجنة اخوانية لمواجهة مواقف الحكومة ضمت كلامن
يوسف طلعت قائد الجهاز السرى الجديد صلاح شادى المشرف على الجهاز السرى وقائد قسم الوحدات وهو جهاز سرى ايضا والشيخ فرغلى وهو صاحب مخزن سلاح بالاسماعيلية ومحمود عبدة فى الجهاز السرى القديم مما يثير علامات الاستفهام حول الهدف من هذة اللجنة ولكن الامر يفسر نفسة بوقوع حادث المنشية ومحاولة اغتيال رئيس الدولة
*-- معاداة الثورة --المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ادلى بتصريح صحفى يوم 5 يوليو 1953 لوكالة الاسو شيتبد برسقال فية اعتقد ان العالم الغربى سوف يربح كثيرا اذا وصل الاخوان الى الحكم فى مصر وانا على ثقة بان الغرب سيفهم مبادئنا المعادية للشيوعية والاتحاد السوفيتى وسيقتنع بمزايا الاخوان المسلمين وهكذا قدم المرشد العام مزاياة للغرب الاستعمارى انذاك ولعل هذا الموقف وغيرة من المواقف للاخوان المسلمين هو الذى دقع المستر انتونى ايدن وزير خرجية بريطانيا ورئيس وزرائها بالعداون الثلاثى على مصر الى ان يسجل فى مذكراتة "ان الهضيبى كان حريصا على اقامة علاقات ممتازة معنا بعكس جمال عبد الناصر ""
*---استقالة المرشد العام للجماعة المسنشار الهضيبى يوم 21 اكتوبر وهى استقالة رسمية اى قبل الحادث ببضعة ايام فقط واختفائة وتفريض المسؤلية كاملة الى عبد القادر عودة المسؤال عن كل ما يخص الاخوان المسلمين كما يقول ويؤكد الابن للمستشار عبد القادر عودة بحلقتى الجريمة السياسية يوم 28 ديسمبر 2006 قناة الجزيرة والذى يؤكدة فية احتفاظة بورقة استقالة الهضيبى لعبد القادر عودة والدة ويؤكد ان والددة من هذا التاريخ هو المسؤال الاول عن الجماعة من هذا التاريخ مما يدل على رفض الهضيبى لما يتم التخطيط لة
أدلة أدانة الاخوان بتدبيرهم حادث المنشية
اعترافات الاخوان بتدبير حادث المنشية وتلفيقها لجمال عبد الناصر وأجهزتة على انها مسرحية
(ولا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
روبرت دريفوس أشهر المحللين السياسيين الأمريكيين وله كتب عديدة عن
المخابرات الأمريكية عن شبكات الإرهاب العالمية يقول
" لم يكن عبدالناصر يتصور أن الإخوان سيصل بهم الحال للتنسيق لاغتياله وأن يكونوا مخلب
قط لأجهزة مخابراتية عالمية ولذلك لم يلتفت إليهم وكان مشغولا بصراعه
ضد نجيب طوال شهرى فبراير ومارس 1954، ولكن فى أبريل قدم
عبدالناصر أول مجموعة من قيادات الإخوان للمحاكمة وتصاعدت
المواجهة معهم ووصل الحال فى شهر سبتمبر 1954 بمنع سعيد رمضان
و 5 من زملائه من السفر لسوريا لتعبئة أفرعهم فى السودان وسوريا
والعراق والأردن ضد عبدالناصر، ثم جاء يوم 26 أكتوبر ليشهد محاولة
اغتيال عبدالناصر من قبل أحد أعضاء الإخوان ولم يكن التدبير بعيدا عن
أيدى المخابرات البريطانية وعن علم المخابرات الأمريكية فقد كانت هناك
لقاءات متوالية لهم مع الإخوان وكانت التعليمات من إيدن ومن البيت
الأبيض ايزنهاور أن يتم الأمر دون أن يكون هناك أى أثر على تورط
بريطانى أمريكى فى تلك العملية التى استهدفت رأس عبدالناصر حسبما
طلب إيدن شخصيا
وقد قام وفد من جماعة فدائيى الإسلام بزيارة القاهرة فعلا فى 1954
لتنسيق التعاون مع الإخوان، وكان هذا الوفد بقيادة زعيمهم ناواب سفافاى
وزاروا القاهرة فى يناير 1954 وهو التاريخ الذى بدأ فيه التوتر يدب بين
ناصر والإخوان""
دليل الادانة الاول على كذب ونفاق وادعاء الاخوان بانها مسرحية وتمثيلية (أصابات حادث المنشية )
واقعية الحادث وانها ليست مسرحية كما يدعى الاخوان
*-*-حيث يرى الاخوان المسلمون ومؤيديهم نظرية ان حادث المنشية تمثيلية ومسرحية دبرها واخرجها جمال عبد الناصر من اجل خلق مبرر لة لكى يطيح بالجماعة وينفرد بالسلطة وحدة ومن مؤيدى هذة النظرية وأبرزهم الدكتور احمد شلبى استاذ الدراسات الاسلامية والمؤيد لجماعة الاخوان المسلمين
وأهم ما يبنى علية الدكتور احمد شلبى رؤيتة تلك على اتهام جمال عبد الناصر بالقبض على المتهمين قبل الحادث واخراج حادث المنشية كما حدث عن طريق تخطيط الاجهزة الامنية المسبق وأهم ما يستند الية الدكتور احمد شلبى الى عدم وجود مصابين على الاطلاق(على حد تعبيرة) وعدم حيادية محكمة الشعب التى حققت مع المتهمين
ومن هنا ولوجود مصابين بالحادث يتبين للجميع انهيار رؤية الدكتور احمد شلبى لحادث المنشية والذى يعد رؤيتة رؤية اخوانية بحتة غير محايدة على الاطلاق
- فان ابرز الادلة الدليل الواقعى على اطلاق الرصاص الحى على الرئيس بالمنصة هو أصابة المحامى احمد بدر سكرتير هيئة التحرير بالاسكندرية فى ذلك الوقت بعدة رصاصات اهمها رصاصة اخرجها الدكتور محمد محى الدين الخرادلى رئيس قسم الجراحة بمستشفى المواساة والثابت من سجلات المستشفى والى الان دخولة وخروجة منها واجراء عملية جراحية لاخراج الرصاصة التى اصابتة على يد الطبيب الخرادلى (تقرير مستشفى المواساة بالاضافة الى شهادة ورؤية السجلات الرسمية للمستشفى برنامج الجريمة السياسية 28/29-ديسمبر 2006 بقناة الجزيرة )
- اصابة الميرغنى حمزة وزير الزراعةالسودانى وزعيم الطائفة الختمية السودانى والذى كان يقف بجوار عبد الناصر بالمنصة وقت اطلاق النار علية باصابتة بشظايا بيدة
- الرصاصة الاولى التى أطلقها محمود عبد اللطيف المتهم الاول بالقضية أصابت وكسرت جانبا من المنصة الاسمنتية امام عبد الناصر
- علامات اصابة الرصاص للمنصة الاسمنتية الواقف خلفها جمال عبد الناصر والتى شاهدها الجميع فى حينها والتى ثبتت ذات اثر بالمبنى الى ان حرق بعد ذلك وتم تجديدة
- انه بالرغم من ادعاء الاخوان بان المتهم محمود عبد اللطيف كما قيل انه قد عرف عنه مهارته فى اصابة الهدف الا انها المره الاولى التى يكون فيها الهدف هو رئيس الجمهورية وهذا كفيل بأن يجعل السلاح يهتز فى يده ولايستطيع اصابة الرئيس ..
- الاهم ان من يستمع الى الخطاب والحالة التى كان عليها جمال عبدالناصر بعد سماع صوت طلقات الرصاص سنجد انه فى حالة هلع بالرغم من ثباته وكانت نبرات صوته تشير الى حالة انفعال شديد والذى يخلو تماما من الاداء التمثيلى ويكرر الكلام بدون تركيز ويخيل للسامع انه على وشك فقدان الوعى وهذه الحالة لايمكن حدوثها اذا كان الحدث متوقعا
--المحكمه التي حاكمت المتهمين هي محكمة الشعب التي اسستها ثورة 23 يوليو فور قيامها وسط تأييد كل القوى التي دعمت الثوره ومنا الاخوان المسلمين فالمعروف ان شرعية اي محكمة ثوريه تأتي من موافقة القوى الوطنيه التي قامت بالثوره عليها
وان كان الاخوان المسلمين رحبوا باحكام محكمة الشعب ضد ابراهيم عبد الهادي خصمهم اللدود والبقري الشيوعي والوفديين خصومهم الاشد فليس لهم الحق في رفض المحكمة عندما تحاكمهم هم
شهادات تاريخية
--شهادة الاستاذ احمد حسن الباقورى
الوزير السابق عضو مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين
أن الذى يصر أن الذى حدث بالمنشية مفتعلا من جانب الرئيس جمال عبد الناصر فهو مخطئ فقد كنت أجلس بشرفة هيئة التحرير بميدان المنشية وكنت أجلس بالقرب من الرئيس وكان بجوارى الميرغنى حمزة وزير الزراعة السودانى ورفع يدة بعد اطلاق الرصاص واذا بيدة غارقة بالدماء نتيجة تناثر شظايا الزجاج بيدة اما الناحية الاخرى فكان هناك سكرتير هيئة التحرير بالاسكندرية وأصيب برصاصة ببطنة ونقل الى المستشفى وذهبنا الى زيارتة مع جمال عبد الناصر فى اليوم التالى (الشيخ احمد حسن الباقورى )
--- شهادة الدكتور محمد احمد بدر نجل المحامى احمد بدر منقذ عبد الناصر بالمنشية حيث اكد ان الحادث كان محاولة حقيقية لقتل الرئيس عبد الناصر وان الاعيرة النارية التى اطلقت على المنصة كانت حقيقية وليست فشنك كما يدعى جماعة الاخوان واستشهد الدكتور محمد احمد بدر بتقارير مستشفى المواساة فى ذلك الوقت وانة ثابت فى سجلاتها وكما اوضحتة سجلات المستشفى فى برنامج الجريمة السياسية 28 /ديسمبر 2006 والتى تثبت علاج احمد بدر المحامى بها لمدة خمسة ايام خضع خلالها عملية جراحية عاجلة اجراها لة الدكتور محمد الخرادلى رئيس قسم الجراحة وجاء فى تقريرة انة تم استخراج رصاصة من جسدة فيما اصيب بعجز فى اليد اليسرى نتيجة الرصاصة الاخرى التى اصابتة وتركت علامات مكان الاصابة كان احمد بدريقف على يمين عبد الناصر والميرغنى حمزة الوزير السودانى على يسارة وكلا من المشير عبد الحكيم عامر وحسين الشافعى خلفهما وفجأة ارتطمت الرصاصة الاولى بالسور الاسمنتى فسارع الوالد باحتضان الرئيس ناصر لحمايتة من الرصاص واعطى ظهرة للرصاص فأصابتة الرصاصة الثانية فى خنصر اليد اليسرى وبعدها انهال الرصاص على المنصة ووصل عددة 8 رصاصات وقد أصابت والدة الرصاصة الرابعة فى الجانب الايسر تجاة الحوض ثم غبرت تجاهها نجو القلب لكنها يفضل اللة استقرت على مسافة 2 مليمتر من القلب وسقط بعدها على الارض
واصيب الميرغنى حمزة فى يدة بسبب شظايا الرصاص واهمل المصابون بانشغال الجميع بالرئيس الذى راح يردد امسكو الى ضرب دة لافتا ان الميرغنى كانت اصابتة بسيطة وانة تلقى العلاج بالمستشفى وخرج فى نفس اليوم ويواصل محمد بان الرئيس زار والدة ومعة الميرغنى حمزة والشيخ احمد حسن الباقورى فى اليوم التالى للحادث بالمستشفى وخرج والدى بعد 5 ايام واستكمل علاجة بالمنزل )