لما رأيت اللحظة المعطاء أشعر من لبيد
أشهى من العطر النثير
بعارضي حسنا رود
لما دخلت الخدر
خدر عفيفة الأردان... وانكفأ الإناء
وتناثرت أشلاء دنيا الغيب إذا جاء المساء
أقسمت بالاشياء أني لن أعود
وتعوذت منٌي النجوم.......
هذا طفيلي أتي من تحت سطح الشعر
يسترق التنصت فانبهر
هو مثلنا
يشتاق تقلقه الرؤى السمراء
تطربه السٌير
هو مثلنا.... ما ضر من بعد استراق السمع لوعاد اعتذر
أنا هكذا.. اشتو بلا أمل تهيجني المعاني الرائعة
أنا إذ يقال الصب من
والحب من؟ ومن الحزين؟
أرتد طفلا ضائع القسمات ..ترهقه الشجون
ويثور تذكاران.. رغم إرادتي الحمقاء..أرجع استكين
ولأنني أقسمت بالأشياء أني لن أعود
واللحظة المعطاء ترجعني .... ولها الخلود
سأظل أنتظر اللقاء
وأعانق الإلهام ...إن جاءت وجاء !