الأشجار السيكاسيه
تشبه أشجار النخيل، ولها جذع غير متفرع وتاج ذو أوراق ريشية طويلة. لكن
السيكاسيات أقرب لأشجار الصنوبر منها إلى أشجار النخيل. وتنتج بذورا في
مخاريط تشبه المخاريط الكبيرة للصنوبر قبل ملايين السنين. وكانت
السيكاسيات تنمو في جميع أنحاء العالم ـ تقريبًا. أما في عصرنا الحالي
فتنمو في الغالب في قليل من المناطق الدافئة الرطبة بإفريقيا وآسيا
وأمريكا الوسطى. انظر: السيكاسية.
السراخس الشجرية
أفضل تعريف لها هو أنها نباتات قصيرة بعض الشيء ذات أوراق ريشية خضراء،
لكن في بعض المناطق الاستوائية والمناطق ذات المناخ المعتدل نجد أن بعض
النباتات ذات الصلة تصير أشجارا. والسراخس الشجرية تشبه أشجار النخيل
كثيرا، لكنها تنتمي إلى مجموعة مختلفة من النباتات. والسراخس الشجرية ليس
لها أزهار أو مخاريط ولذلك لاتتكاثر بوساطة البذور، بل تتكاثر بوساطة
أجسام صغيرة تسمى أبواغًا وهي التي تنمو في السطح السفلي للأوراق. انظر:
السرخس.
أشجار الجنكة
نوع قديم جدًا من الأشجار. قبل ملايين السنين كانت هناك أنواع مختلفة
منها لم يبق منها إلا نوع واحد فقط في وقتنا الحاضر. والجنكة ـ مثلها مثل
الأشجار ذات الأوراق الإبرية ـ تتبع عاريات البذور، لكن على النقيض من
بقية عاريات البذور، تتميز الجنكة بأوراق مروحية الشكل، وتشبه هذه
الأوراق، الأوراق الريشية لأحد أنواع السراخس يسمى كزبرة البئر. ولذلك
يطلق على الجنكات في بعض الأحيان أشجار شعر العذارى. وهذه الأشجار مستوطنة
في آسيا، ولكن زرعت منها أعداد كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة
الأمريكية.
الأشجار المتحجّرة
قبل 300 مليون سنة مضت، كانت هناك غابات كاملة مكونة من أنواع من
الأشجار تختلف عن معظم الأشجار التي تنمو في الوقت الحاضر. وكانت تنمو إلى
جانب السراخس الشجرية أشجار رجل الذئب وذنب الحصان العملاقة وذلك في
مستنقعات رطبة وحارة. ماتت أشجار كثيرة ونباتات المستنقعات الأخرى ودُفنت
وتحولت إلى فحم عبر ملايين السنين، وفي مواقع أخرى تحجرت الغابات
المدفونة؛ أي تحولت إلى أحجار. تحتوي ترسبات الفحم والغابات المتحجرة على
أحافير الأشجار التي ماتت منذ أكثر من 100 مليون سنة مضت انظر: الأحفورة.
وتعتبر أشجار رجل الذئب وأشجار ذنب الحصان نوعين من أنواع الأشجار
المنقرضة التي كانت تغطي المستنقعات التي تكوّن فيها الفحم، أما نباتات
رجل الذئب وذنب الحصان الموجودة الآن فهي نباتات عشبية.